قبيل اتمام صفقة تبادل الاسرى..

الحوثيون يقتلون متختطفا في سجون المليشيات بتعز

اختطف قبل عامين ووصل نعيه قبل يومين

وكالات

أعلنت وسائل إعلام يمينة وفاة المواطن توفيق أحمد اللحجي، من أبناء مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، في سجون المليشيا الحوثية، بعد عامين على اختطافه.

ويحدث أن تسرب المليشيا خبر وفاته مؤخرا بعد توقيع اتفاق تبادل الأسرى في السويد، وقبل بدء التنفيذ. وهو ما عزز رواية العائلة بأن ابنها تعرض للتصفية.

وقال مقربون، إن الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، كانوا اختطفوا توفيق أحمد اللحجي، من منزله في حارة المغيني بمدينة المخا التابعة لمحافظة تعز، عند اجتياح المليشيات للمدينة على الساحل الغربي لليمن.

واختطف توفيق، وهو شاب في مقتبل الثلاثين من العمر، مع عشرات آخرين من المواطنين في مركز وأرياف المخا. وتوفي بعضهم بينما انقطعت أخبار آخرين، وقلة عم من عادوا بعد فترات متفاوتة وفي ظروف نفسية وصحية سيئة.

وتقول العائلة، إن المليشيات أودعت توفيق في معتقل كبير ورهيب، يقع ضمن مرافق "مدينة الصالح" السكنية في منطقة الحوبان بمدينة تعز، والتي احتلتها المليشيات وحولتها إلى منطقة مغلقة.

وأقامت المليشيات فيهاـ سجونا ومعتقلات رهيبة ذاعت أخبارها المفزعة، ويتحدث الناس عن "أهوال" يقاسيها السجناء والمعتقلون والمخفيون، بعيدا عن الإجراءات الأمنية والقانونية والقضائية.

وقال مصدر عائلي طلب عدم ذكر اسمه، إن "الحوثيين أقدموا على تصفية توفيق"، وإنهم أخضعوه للتعذيب طوال فترة اعتقاله التعسفي.

وبعد عامين، وتحديدا يوم 23 ديسمبر الجاري 2018، وصل خبر للعائلة، بوفاة توفيق داخل السجن/ المعتقل الحوثي.

شهادات وروايات أعطيت، تباعا، حول مئات المختطفين والمخفيين، في سجون الحوثيين بمدينة الصالح بالحوبان تعز.

وتحدث عائدون من مجاهل المعتقل الكبير، عن عمليات واساليب تعذيب وتحقيقات لا إنسانية يتعرض لها السجناء. وسجلت حالات كثيرة لوفيات تحت التعذيب.