أكد أن عدن لن تكون لها كهرباء بدونه..

العيسي يعترف بتعطيل مصفاة عدن ويتحدى "الانتقالي"

أحمد العيسي

ماجد الداعري

تحدى رجل المال والأعمال الشيخ أحمد العيسي،المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته الموجودة اليوم  بالجنوب بفرض سيطرته على العاصمة الجنوبية عدن.

وأكد عجز المجلس وقيادته عن القيام بهذا الدور لغياب الإمكانية القيادية والاقتصادية لديه حتى لإدارة مصفاة النفط وتزويد عدن بالمشتقات النفطية الضرورية لتشغيل محطات  الكهرباء بالمدينة التي قال إنها لن ترى نور الكهرباء بدون شحناته النفطية التي يتولى تسييرها بشكل احتكاري حصري إلى عدن.

وحسب ترجمة صحفية لتصريحات نقلتها صحيفة لوموند الفرنسية عن العيسي، فقد أكد أن مصفاة عدن معطلة وان عدن لن تكون لها كهرباء بدونه وأنه لايكترث من المجلس الانتقالي وقوته وفارق تسليحه فهو تاجر من عهد صالح وبقي بعهد هادي وسيواصل تجارته.

وتحدث العيسي في التقرير الذي نشرته الصحيفة الفرنسية الشهيرة-  الأسبوع قبل الماضي- لأول مرة عن علافته بنجل الرئيس الأكبر جلال

وكشف التحقيق الصحفي للصحيفة الفرنسية حقيقة وجود فرق في العقلية الصحفية العربية والاجنبية وما لدى الصحفي الأجنبي من قدرات خارقة تختلف عما لدى الصحفي العربي تجاه القضايا والشخصيات الغامضة كحال تحقيق صحيفة لوموند الفرنسية الشهيرة وهي تعري (هامور النفط) الذي سيطر بنفوذه وامواله على كل شيء باليمن باستثناء الهواء حسب تعبيرها وحتى أصبح رقما صعبا في المعادلة "الجيواقتصادية" باليمن لا بل وتكشف كيف ولماذا يصر على الإستمرار في تعطيل المصفاة السوفيتية العريقة للنفط في عدن رغم أنه يحصل على مايصل إلى 40 الف دولار شهريا من تجارته الاحتكارية لتصدير النفط عبر ميناء عدن إلى البلاد وسط اتهامات له بابتزاز الرئاسة والحكومة لتمرير مصالحه والاطاحة بكل من يعارضه أو يقف في طريق مصالحه وشريكه السري جلال هادي الذي حاول تقزيمه وقال إنه لايعمل ولايغادر منزله وانما يأكل ويشرب ويزاد سمنة،في إشارة ساخرة منه إلى عدم وجود أي دور لنجل الرئيس  اوعلاقة باعماله وأنشطته التجارية العابرة للحدود والمحيطات خاصة وأنه قد أصبح معينا بصورة رسمية كنائب لمدير مكتب الرئاسة للشؤون الاقتصادية كما يعرف به الإعلام الرسمي لحكومة الرئيس هادي.