جامعة عدن..

مكتبة كلية التربية في عدن نموذجا رائعا

جانب من مكتبة كلية التربية

حسين بن عامر

تعد مكتبة كلية التربية بجامعة عدن من أهم المراجع العلمية والهامة للاطلاع على المزيد من آفاق العلم والمعرفة ففي أركان تلك المكتبة كل ما تحتاجه من كتب وفي اي مجال من العلوم وبترتيب يليق بمثل هذه الأماكن عندما توقف أمام تلك الكتب والمجلات والدوواين وتقارن بمن افرقوا أفكارهم وأقوالهم في أحشاء تلك الكتب بل وخصصوا جزء من حياتهم لهذا المقام. وبين من خصص حياته في إشعال فتيل النعرات والقيل والقال في أمور الكذب والدجل.

شتان بين الثراء والثرياء فالكتابة بحد ذاتها ثقافة واسعة النطاق لمن احسن ذالك وكتب عن الاشياء الواقعية التي تعالج أمور المواطن الغلبان الذي لايجد من ينصفة الى ذالك الكاتب سواء بمقال صحفي أو قصة قصيرة تعبر عن معاناته أو رواية كما كان يفعل الكتاب القداماء الذي ضاهو باقلامهم دعاة الظلم والطقيان. تحية إجلال لمن سخر قلمه وفكرة وعلمة في خدمة الشعب وابعده ضميره الإنساني من كتابة المصلحة. التي لايجنى ثمارها الا كاتبها وليس للعامة اي نفعة بها.

الزائر لمكتبة كلية التربية جامعة عدن يرى بل ويحس ذوق الادب والفن والأخلاق عندما يتفكر في بمن كتب تلك الكتب التي استفاد منها الكثير كما أتوجه بالشكر والتقدير للعاملين على تلك المكتبة لارشادهم الزائرين على ما يتم طلبه وقد وضعوا كتاب يدلك على وجهتك التي تريد وخصصوا لكل مكان من المكتبة مجال لكتب معينه تلقى طلبك ميسر وسهل المنال. كم نشكر من جلب تلك الكتب وارفد تلك المكتبة بغالبية الكتب يبغى الشي اليسير ونتمنى أن ترفد تلك المكتبة بما تنقصة من الكتب.

توهج هاجسي أن أكتب مافي تلك السطور وانا على إحدى طاولات المكتبة اطلع على بعض الكتب وملأ وجداني امل وانا ارى شباب يطلعون ويقرون وايقنت أن الشعوب لاتنهض إلا بمثل هؤلاء.