أعلنت سلاما مع الحوثيين..

صحيفة إخوانية تتوعد بحرب إعلامية ضد "الأمن" بعدن

توعدت الصحيفة بشن حرب اعلامية ضد القوات الجنوبية

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني
توعدت صحيفة اخبار اليوم التابعة لتنظيم الإخوان في اليمن بشن حرب إعلامية ضد قوات الأمن في العاصمة الجنوبية عدن، نتيجة ما قالت ان حكومة الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي ترفض تنفيذ الحكم الصادر لصالح المؤسسة منذ ستة أعوام؛ دون ان تكشف المزيد من التفاصيل حول الحكم.
وقال بيان للصحيفة –تلقت اليوم الثامن نسخة منه – "ان مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام ستواصل مسيرتها النضالية بقوة الكلمة الحرة، وسنعمل بحرفية ادارية على تجاوز خطر الأزمة المالية التي نواجهها، خلال الاشهر الاولي من العام الجديد ٢٠١٩م".
وتوعدت الصحيفة قوات الأمن في عدن بحرب إعلامية قائلة "نؤكد اننا من اليوم لن نقف صامتين تجاه كل من اعتدى على ممتلكات المؤسسة في عدن، وسنتخذ كل الوسائل، وإننا ازاء ذلك قد أسقطنا أَي خطوط حمراء تمنعنا من ملاحقة المعتدين على المؤسسة وممتلكاتها والعاملين عليها، وان المؤسسة ستنتزع حقوقها انتزاعاً بقوة القانون ونفاذ الكلمة المتوقدة حرية والمشتعلة كفاحا"؛ دون ان تشير الى ذكر الحوثيين الذين يحتلون كل مدن اليمن الشمالية، وهو ما يبدو اعلان سلام مع حلفاء ايران الذين سبق لهم واعلنوا تحالفا استراتيجيا مع الإخوان لمواجهة دول التحالف العربي.
وختمت الصحيفة في بيانها، بعبارات شديدة اللهجة "الكلمة الحرة التي تمحق الظالمين والمجرمين بكل اطيافهم وأشكالهم، وسينتصر الحق ويهزم الباطل وكل من يسير عليه لتبقى راية الحرية راية الكلمة مرفرفة عاليا ولن تسقط وإن كره الحاقدون".
يذكر ان صحيفة اخبار اليوم التي زعمت تعرضها لعملية اقتحام واحراق مطابعها في عدن، قد شكت من تعرضها لضائقة مالية، جراء إيقاف عملية تمويلها، وهو ما فسر ان الصحيفة حاولت من خلال عملية الاقتحام المفترضة، واعلانها لاحقا إيقاف الصدور، لفت انتباه بعض الأطراف الإقليمية لتمويل حربها الإعلامية ضد الأجهزة الأمنية ودول التحالف في عدن.
ورفضت مؤسسة الشموع طباعة صحف جنوبية في مطابعها وطالبت الصحف الجنوبية باستخراج تصريح اصدار من قبل وزارة الإعلام اليمنية التي هي الأخرى ترفض منح الصحف الجنوبية ترخيصا لمزاولة العمل.
ويقول موظفون ان طباعة المؤسسة للصحف الأهلية في عدن سوف يحل لها الازمة المالية، الا ان المؤسسة لا تريد الربح بل تبحث عن تمويل لبقاء الصحيفة الوحيدة في السوق.