أقلق السكينة العامة بإطلاق الرصاص..

كتيبة الاحتياط الثانية يقتادون "عريساً" جديداً للحبس

العريس

علاء بدر

واصلت الحملة الأمنية لمنع الرماية بالذخيرة الحية في مديرية المنصورة مهام أعمالها ليقع العريس الواحد والعشرون يوم أمس في قبضة أسود كتيبة الاحتياط الثانية بطريق دوَّار السفينة.

حيث أشار مصدر ميداني إلى أن الموكب الخاص بالعريس المدعو (ف. خ. م. ق) تجاوز الخطوط الحمراء المرسومة بالقانونين النافذين الَّذين وُضِعا لمنع وتنظيم حيازة الأسلحة النارية وتقييد استخدامها، مضيفاً أن الأخ القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة أمر الملازم عبدالصمد فرج ناصر بالتحرك فوراً مع عدد من أسود الكتيبة إلى موقع سير موكب الزفاف لإنهاء (تمادي) الموكب بإطلاق النار بشكل خارج عن القانون والأعراف واللياقة الأخلاقية التي لم تعرفها مدينة عدن إلا حديثاً.

وتابع المصدر أنه بين دوَّار السفينة والطريق المؤدي إلى منطقة القاهرة كان الموكب المسلح للعريس على موعد لطالما لم يشأ أن يحين، مضيفاً أنه ما إن أطلَّت أسود كتيبة الاحتياط الثانية بنفسها إلا وقد ترجَّل العريس من سيارته مُسَلِّماً نفسه لهم، ليتم اقتياده إلى قسم شرطة القاهرة المسؤولة إدارياً عن ذلك الموقع الذي حدث فيه توقيف العريس.

وهذا العريس الواحد والعشرون في الحملة الأمنية لمنع استخدام السلاح بالأعراس، ولن يمنع ارتدائه بدلة خاصة بزفافه وعقداً كبيراً من (الفُل) من دخول الحبس وقضاء ليلته فيه، امتثالاً لما تقتضيه المصلحة العامة بذلك وفقاً للقانون النافذ والمعمول به.

ولفت المصدر إلى أن القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة أشاد كثيراً بالاهتمام الكبير الذي رآه من قِبَل اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن تجاه حملة منع إطلاق الرصاص في المناسبات والأعراس بمديرية المنصورة ومتابعة خطواتها اليومية، وأن ذلك يدل على اهتمامه الخاص بالمديرية وأمنها وسكانها الطيبين.