قوافل إغاثية إلى المناطق النائية في شبوة..

الإمارات تطلق 14 مشروعاً لدعم التعليم في اليمن

قوافل الهلال الأحمر في شبوة | وام

وام

تواصل دولة الإمارات دعم العملية التعليمية في اليمن بمجموعة من المشاريع الجديدة في «عام التسامح» امتداداً لسلسلة المشاريع التي نفذتها في عام زايد 2018 مطلقة14 مشروعاً جديداً في مجال التعليم الأساسي والثانوي، في وقت سيرت هيئة الهلال الأحمر قوافل غذائية وإغاثية إلى المناطق النائية وأماكن تواجد البدو الرحل، ومراكز الغسيل الكلوي في عدد من مديريات محافظة شبوة، شملت مركز تأهيل ورعاية المعاقين ووحدة الأورام السرطانية.

ووزعت الهيئة في إطار البرنامج الإنساني المستمر الذي تنفذه الهيئة، ضمن جهود الدولة للحد من التداعيات التي يواجهها الأشقاء اليمنيون وتخفيفاً من الظروف التي يعايشونها، 1272 سلة غذائية في كثير من المناطق النائية ومناطق البدو الرحل في مديريات محافظة شبوة، استفاد منها 7709 أفراد من الأسر، وشملت الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية.

كما قدمت الهيئة مساعدات إغاثية لمراكز الغسيل الكلوي ومركز تأهيل ورعاية المعاقين ووحدة الأورام السرطانية، شملت سلالاً غذائية تم توزيعها على المرضى والعاملين في تلك المراكز الصحية. وأشاد المستفيدون من قوافل المساعدات بما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات في مختلف المجالات، وخاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية بشكل مباشر، وذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

إلى ذلك بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عام التسامح 2019 بإطلاق سبعة مشاريع جديدة في مجال التعليم الأساسي والثانوي تليها سبعة أخرى في قرى ومدن ومديريات محافظتي تعز والحديدة على امتداد الساحل الغربي.

وتتضمن مشاريع التعليم الجديدة إعادة تأهيل مدارس الوحدة بمنطقة السيمن وطارق بن زايد بمنطقة الشجيرة والفجر بمنطقة الطائف والاتحاد بمنطقة موزع والفتح بمنطقة قطابا وعلي بن الفخر بمنطقة المتينة ومدرسة الخير بمنطقة موشج في الساحل الغربي.

وكانت دولة الإمارات خلال عام زايد 2018.. نفذت وأعادت تأهيل 36 منشأة تعليمية ووزعت ما يربو على 10 آلاف حقيبة مدرسية و10 آلاف زي مدرسي وأعادت ما يقارب 24 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم. وثمن عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية في الساحل الغربي الدعم الإماراتي السخي والمتواصل لأبناء الشعب اليمني والذي كان له الدور الأبرز في تحسين ظروفهم المعيشية وإعادة تطبيع الحياة في مختلف مناطقهم.