المحكمة رفضت تبرئة مريهان حسين من اتهامات القيادة تحت تأثير سُكر، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته في كمين الهرم، ولكنها وافقت على تخفيف عقوبة الحبس لتصبح أسبوعين، كما قضت المحكمة بحبس الضابطين الذين شملتهم التحقيقات أيضاً لمدة أسبوعين بتهمة السب والقذف للفنانة.
وتعود أحداث الواقعة في 1 مارس 2016 وقعت مشادة بين الفنانة الشابة مريهان حسين وبين ضابطي شرطة أثناء خدمتهما بارتكاز القول الأمني بطريق المنصورية بالهرم حيث قام الضابطان بايقاف سيارتها لتفتيشها ورفضت الفنانة التوقف، وتخطت الكمين مسرعة واصطدمت بحواجز الارتكاز البلاستيكية، ما نتج عنه سقوط أحد ضباط قوة الكمين أرضاً.
وتمكنت القوات من إيقاف السيارة باستخدام السدادات الحديدية، وتبين أن السيارة قيادة مريهان حسين محمد بسيوني، وأثناء ضبطها قامت بالتعدي على قوة الكمين بالسب والشتم وصفع أحد الضباط وإصابة آخر بجروح طولية بالوجه باستخدام أظافرها، تمت السيطرة عليها وضبط داخل السيارة 2 زجاجة مواد كحولية وكوب به كحوليات.
وقررت النيابة العامة إحالة الفنانة مريهان حسين إلى محكمة الجنح، بتهمة القيادة تحت تأثير مسكر، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، كما أحالت ضابطي قسم الهرم بتهمة التعدي على الفنانة وسبها وقذفها.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالفنانة مريهان حسين عدم وجود آثار لـ"هتك عرض"، بينما أكد وجود بعد الإصابات الناتجة عن الضرب بجسم صلب، كما كشف تفريغ الفيديو قيام الفنانة بسب وقذف ضباط قسم الهرم.
