للمرة الأولى منذ بداية الحرب..

وفد سفراء الاتحاد الأوروبي يزور العاصمة عدن

قرن إنعاش الاقتصاد بتحقيق السلام

عدن

شدد سفراء الاتحاد الأوروبي على "الدعم الثابت" لجهود السلام بقيادة الأمم المتحدة، والانخراط البناء مع المبعوث الخاص، وأكدوا على دعم اليمن وشعبه وتشجيع الحكومة لأخذ خطوات إنعاشية للاقتصاد، وهو ما يستوجب "أن تنتهي الحرب وأن يسود السلام كل أرجاء اليمن".

ويزور عدن، في الوقت الحالي، "وذلك لأول مرة منذ بداية الأزمة اليمنية" طبقاً للبيان، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن أنطونيا كالفو- بويرتا، مع السفير الفرنسي كريستيان تستو، ونائب السفيرة الهولندية جاب فان زيوم، والمستشارة في السفارة الألمانية تانجا روي.

وسيناقش دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي، مع معالي رئيس الوزراء معين عبد الملك سعيد، ومسئولين حكوميين آخرين، التحديات التي تواجه اليمن على المستوى السياسي والإنساني والاقتصادي والأمني.

كما سيلتقي الوفد مع مسئولي السلطة المحلية وممثلين عن المجتمع المدني وناشطات نسويات وممثلين عن القطاع التجاري.

أضاف البيان أنه تم، أيضاً، التخطيط للقيام بزيارات إلى عدد من المرافق الصحية والمنشآت الاقتصادية في المدينة الساحلية.

ونوه أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، يعتبر من بين كبار المانحين لليمن خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية الأولية والأمن الغذائي وسبل المعيشة والصمود المعيشي في المناطق الريفية. وأن هذه الزيارة تؤكد على دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لليمن وشعبه وتشجيع الحكومة على اتخاذ خطوات هامة لإنعاش الاقتصاد اليمني وتحسين سبل العيش. ولترجمة ذلك على أرض الواقع، يجب أن تنتهي الحرب وأن يسود السلام كل أرجاء اليمن.

وقال "يشدد سفراء الاتحاد الأوروبي على دعمهم الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ويواصلون حث جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث."