إنجازات كتبية الاحتياط مع الكتائب والقطاعات الأمنية بعدن

واكبت كتائب وقطاعات أمنية في العاصمة عدن السباق السريع في الإنجازات التي حققتها كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بقيادة القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع بمجالات مختلفة في شؤون حياة المواطنين.

حيث شهد المواطنون تسجيل إنجازات ملموسة للكتيبة والقطاع على أرض الواقع في العديد من مناحي الحياة المختلفة، وهو الأمر الذي أضحى علامة فارقة أثبتت نجاح قيادة الكتيبة والقطاع بأسودها في تثبيت دعائم الأمن والأمان في مديرية المنصورة برعاية وإشراف مباشر من قيادة قوات التحالف العربي ممثلةً بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وفيما تنوعت المهام الأمنية الجسيمة التي تحملتها بكل اقتدار كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة، فقد نالت استحسان ورضى الأهالي بمختلف مشاربهم الذين أصبحوا يُشكلون قوة واحدة مدنية وأمنية مع إخوانهم وأبنائهم من منتسبي الكتيبة والقطاع.

فغير بعيد ما نفذته الأسود من خلال قيامها بحماية الحملة الرسمية للسلطة المحلية بإزالة المباني العشوائية في مديرية المنصورة، ومن ثم انتقلت لتؤمِّن الحملة في مدينتي: (إنماء، والشعب) السكنيتين، ومن ثم جاءت الرغبة من قِبَل القائمين على حملة دك المنشآت المخالفة بأن تقوم كتيبة الاحتياط الثانية بالحماية الأمنية في مديرية البريقة، وهو الأمر الذي أنجزته بنجاح كبير.

ومما عزز من الرصيد الشعبي للكتيبة وقطاع المنصورة قيامها بمكافحة المخدرات والخمور وأوكارهما بالشراكة والتنسيق المتميز مع اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن، للقبض على عصابات ترويج المواد المخدرة بين أوساط الشباب، وإدخالها سجن إدارة البحث الجنائي التابعة لأمن العاصمة عدن، لأخذ عقابهم الرادع.

وعندما وجَّه القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة أسود الكتيبة والقطاع ببدء تدشين حملة منع إطلاق الرصاص في الأفراح بمديرية المنصورة لقِيَ ذلك ترحيب وصدى واسعين لدى مواطني المديرية، حتى أنهم شكلوا قنوات اتصالية مباشرة للإبلاغ عن مواكب الزفاف التي تستخدم إطلاق الذخيرة الحية في تلك المواكب، وهو ما عزز العمل الأمني المجتمعي وقوَّى سواعده.

وما سبق ذكره لم يأتي من فراغ، حيث أن كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة تعملان وفق هيكلة أمنية وإدارية منتظمة تعمل على تسيير الأعمال بإنسيابية عالية ابتداءً من قائد الكتيبة قائد القطاع، مروراً بالأركان، وقوات الطوارئ، وشؤون الأفراد، والعمليات، والمربعات الأمنية، ونقاط التفتيش، والسرايا.

ولذلك فليس من الغريب أن يتشبه الأشقاء من الكتائب والقطاعات الأمنية بشقيقهم خصوصاً عندما تختلط مشاعر الإخلاص في الأداء الأمني من أجل العاصمة عدن، والوفاء لمواطني هذه المدينة الجامعة للمحبة والسلام.