طريق العلم..

طريق عدن أبين.. الكثبان الرملية تهدد حياة المواطنيين

الكثبان الرملية اخطار محققة وصمت الجهات المعنية في الطريق الواصلة بين عدن وأبين

عفاف سالم

قبل أسابيع كنا قد تطرقنا في مقالاتنا الى المشكلة التي تجعل منها الجهات المعنية المعضلة الا وهي الكثبان الرملية التي تهدد حياة مرتادي طريق العلم زنجبار او العكس .

وكنا قد شهدنا استجابة قبل اسابيع لكنها كانت انية تمثلت برفع الكثبان الرملية و مخلفات البناء جهة العريش تمهيداً لعمل الكورنيش وكذا الاشارة الئ اهمية الانارة لبعض النقاط الامنية التي اعتمدت في انارتها على المصابيح اليدوية وكأننا مازلنا نعيش بالعصور البدائية.

وبالعودة للكثبان الرملية يارئيس الحكومة وياوزير الاشغال تريد حلولاً جذرية وتعهد بالجدية اما عبث اصحاب الحرارات فحدث ولا حرج يرفعها لبعد مترين بالكثير ان لم يكن اقل من ذلك بل و يضعها بنفس جهة الرفع وليس بالجهة الاخرئ لتعود بعد يومين او ثلاثة كما كانت مجدداً وهو ما يعد مضيعة للوقت وحلاً انياً مؤقتاً وليس جذرياً .

التغاضي وغض الطرف ادئ الئ طمر احد خطوط الطريق الاسفلتي بالكامل في اماكن معينة ومتناثرة وجيد انكم تنزلون لمطاعم شعبية كما ذكرت وسائل التواصل الاجتماعية و الافضل منه القيام بجولات تفقدية للطريق الذي تغمره الكثبان الرملية و يفتقر للانارة الليلية .

وحقيقة نأسف لتخاذل محافظي المحافظتين عدن و ابين لانهما ربما اكثر ارتياداً للطريق المهمل فمحافظ ابين تقيم عائلته بعدن وبالتالي اكثر ادراكاً للمخاطر الجمة ومحافظ عدن جل اهله في ابين ولاشك انه يلاحظ ذلك ومع ذلك لاهذه المحافظة تحملت مسؤوليتها ولا تلك ولا اعلم مادور القائمين على وزارة الاشغال ولا مدراء عمومها اذ انهم ولا من يحرك ساكناً رغم الحوادث المتكررة التي اودت بحياة العباد .
نأمل التفاعل الجاد من وزارة الاشغال و الطرقات التي اهملت مثل هذه الطرقات وان تتحمل مسؤوليتها ونكرر الامر ليس مكلفاً مادياً بقدر ما قد يصوره لكم بعض المسترزقين و تكفي جولة عابرة غير معلنة للتأكد من معاناة هذا الخط البائس .

وكم نأمل ايضاً ان نجد من الجهات المعنية الاذن الصاغية و عمل اللمسات التجميلية للخط المهمل بإنارة و تشجير وردم للحفر القليلة و المتباعدة المتناثرة في الطريق الاسفلتية كون ذلك في غاية الحيوية.