راموس يواجه خطر الإيقاف مباراة إضافية..

ريال مدريد يتسلح بالمعنويات في مواجهة جيرونا

خبرة وطموح

إسبانيا

ينتظر أن تمنح عودة اللاعب عثمان ديمبيلي لصفوف برشلونة الشرارة التي يحتاجها الفريق لاستعادة نغمة الانتصارات وتدعيم فرصه مجددا في الفوز بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد ثلاثة تعادلات متتالية.

ويستضيف برشلونة فريق بلد الوليد السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة فيما يستضيف منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد فريق جيرونا الأحد في إطار نفس المرحلة التي تفتتح فعالياتها الجمعة بالمباراة بين إيبار وخيتافي.

وبدا برشلونة في أمسّ الحاجة إلى استعادة جهود ديمبيلي بعدما سقط الفريق في فخ التعادل في آخر ثلاث مباريات خاضها ومن بينها المباراة مع ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا.

 وشارك الفرنسي ديمبيلي لفترة صغيرة كبديل في مباراة الفريق أمام أتلتيك بلباو مطلع الأسبوع الحالي، ولكنه يتأهب للمشاركة أساسيا في مباراة بلد الوليد بعد تعافيه تماما من الإصابة بشد في كاحل القدم.

وبعد أداء مرتبك ومتذبذب في أول موسم له مع الفريق، والذي ثار خلاله الجدل بشأن ما وصف بأنه عادات غير احترافية للاعب، ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق تخلص مع هذه السلبيات.

وأصبح ديمبيلي الآن من العناصر الأساسية المهمة في هجوم برشلونة تحت قيادة المدرب إيرنستو فالفيردي خاصة مع فشل فيليب كوتينيو في شغل هذا المكان في الناحية اليسرى لهجوم الفريق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

أتلتيكو مدريد يحل ضيفا على فريق رايو فاليكانو حيث يسعى للحفاظ على الفارق الذي يفصله عن الريال وبرشلونة

لم يستطع كوتينيو تعويض برشلونة عن النشاط والحيوية اللذين يقدمهما ديمبيلي (21 عاما) ما يعني أن كوتينيو سيجلس على مقاعد البدلاء مع عودة ديمبيلي للمشاركة في المباريات. وعانى النجمان الكبيران ليونيل ميسي ولويس سواريز في غياب ديمبيلي ليسقط برشلونة في فخ التعادل في آخر ثلاث مباريات خاضها في الدوري وكأس إسبانيا، لكنه ما زال يحتفظ بصدارة جدول الدوري بفارق ست نقاط أمام منافسه التقليدي “العنيد” ريال مدريد.

وتمثل مهارة وسرعة ديمبيلي سلاحا مهما لبرشلونة حيث يساهم في إرباك المنافس وخلق مساحات خالية لميسي وسواريز. وكان الشيء الوحيد الذي حال دون هزيمة برشلونة أمام بلباو الأحد الماضي هو تألق حارس المرمى الألماني مارك أندري تير شتيغن، حيث تصدى لكرتين خطيرتين ليحافظ على التعادل السلبي للفريق.

ومع حصول برشلونة على راحة كافية، نظرا لعدم خوض أي مباراة في منتصف الأسبوع الحالي، سيكون الفريق أكثر انتعاشا في مباراة بلد الوليد.

 وقال تير شتيغن “ربما يكون الفريق عانى من بعض الإجهاد بسبب جدول المباريات.. شهر فبراير مزدحم بالمباريات. أعتقد أن الجميع يشعرون بالسعادة الآن لحصولنا على راحة لمدة يوم أو يومين”.

وأضاف “بعد هذه الراحة القصيرة، يمكننا العودة والبحث عن الأخطاء التي ارتكبت من أجل تحسين مستوانا بالشكل الذي نريده”. وعلى النقيض، تحسن مستوى الريال في الوقت المناسب تماما كما ارتفعت معنويات الفريق بعد الفوز على أياكس أمستردام الهولندي في عقر داره الأربعاء ضمن ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

يستضيف الريال فريق جيرونا الأحد وقد يكافئ الأرجنتيني سانتياغو سولاري المدير الفني للريال لاعبه ماركو أسينسيو على هدف الفوز 2-1 الذي سجله في شباك أياكس بالدفع به أساسيا في مباراة الأحد. وقال سولاري “أشعر بالسعادة فعلا لهذا الهدف ولأداء أسينسيو.. خضنا أربع مباريات منذ عودته بعد التعافي من الإصابة، وخاض أسينسيو 3 من هذه المباريات وتألق في المباراة”.

وأضاف “لم يقتصر تألقه على الهدف الذي سجله وإنما أيضا على مستوى الأداء الذي قدمه. حافظ على الكرة ودافع جيدا وكانت لديه الشجاعة الكافية لتسجيل الهدف”. وتحوم الشكوك حول مشاركة رافائيل فاران وماركوس لورنتي في مباراة الأحد فيما يغيب لاعب الوسط لوكا مودريتش عن صفوف الفريق في هذه المباراة للإيقاف.

فاليكانو يتطلع إلى استعادة الاتزان بعد هزيمتين متتاليتين وضعتا الفريق في المركز الثامن عشر بفارق نقطة واحدة خلف فرق منطقة الأمان

ويواجه سيرجيو راموس قائد ريال مدريد خطر الإيقاف مباراة إضافية ما قد يحرمه من الظهور في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا حال تأهل الفريق الإسباني بعدما أقر بأنه تعمد الحصول على إنذار في الانتصار 2-1 على مستضيفه أياكس الهولندي.

 وبعد تقدم ريال مدريد 2-1 في ذهاب دور الستة عشر حصل راموس على بطاقة صفراء في الدقيقة 89، وهو الإنذار الثالث له في دوري الأبطال ما يعني إيقافه عن مباراة العودة في العاصمة الإسبانية في الخامس من مارس.

وإذا تأهل ريال مدريد إلى دور الثمانية فإن صفحة راموس ستكون بيضاء في المراحل الأخيرة من أرفع مسابقة للأندية في أوروبا والتي يهيمن فريقه على لقبها منذ 2016.

ويحل أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث ضيفا على رايو فاليكانو السبت، حيث يسعى أتلتيكو للحفاظ على الفارق الهزيل الذي يفصله عن الريال وبرشلونة أملا في استعادة المركز الثاني من الريال مع أي كبوة للأخير.

ويتطلع فاليكانو إلى استعادة الاتزان بعد هزيمتين متتاليتين وضعتا الفريق في المركز الثامن عشر بفارق نقطة واحدة خلف فرق منطقة الأمان. وخسر أتلتيكو أيضا آخر مباراتين له وكانت إحداهما أمام ريال مدريد 1-3 مطلع هذا الأسبوع.

وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي سلتا فيغو مع ليفانتي وريال سوسييداد مع ليغانيس السبت وفالنسيا مع إسبانيول وفياريال مع إشبيلية وريال بيتيس مع ألافيس الأحد، فيما تختتم فعاليات هذه المرحلة بالمباراة بين هويسكا وأتلتيك بلباو الاثنين المقبل.