حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت..

لهذا السبب اختار "الانتقالي" حضرموت لعقد الدورة الثانية

عيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك

المكلا

أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، أن رمزية انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية، في حضرموت لم تأتِ من فراغ، كون حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت.

وأشار اللواء الزبيدي، في كلمة خلال لقاء عقدته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منظمات المجتمع المدني في حضرموت، جنوب شرق اليمن، إلى ما تتميز به المحافظة من مقومات بشرية وثقافية واقتصادية جعلت منها أنموذجاً يُحتذى به من بين جميع محافظات الجنوب.

وقال إن انعقاد دورة الجمعية الوطنية في المكلا هو رسالة تأكيد للإقليم بأن المجلس الانتقالي موجود ومستمر وقادم لتجهيز فريق تفاوضي جنوبي على أعلى المستويات من الكفاءة.

من جانبه استغرب رئيس الجمعية الوطنية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، مكافأة الفاسدين في حكومة الشرعية وعدم محاسبة أو تقديم أي فاسد للعدالة، وسط استمرار نهب إيرادات الجنوب، الأمر الذي ضاعف معاناة الجنوب والجنوبيين.

وأكد أن المحافظات الجنوبية أوفت مع التحالف العربي الذي ساند الجنوب في الحرب، مشدداً على استمرار الجنوب بتقديم التضحيات لتعزيز الوفاء بين الجنوب والتحالف.

في السياق، أقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، الجمعة، حفلا خطابيا وفنيا، بالتزامن مع تواجد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ونائبه هاني بن بريك ورئيس الجمعية الوطنية اللواء سعيد بن بريك في المحافظة.

وألقى نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، كلمتين خلال الحفل، أشادا فيهما بالدور التنويري لمدينة غيل باوزير ورصيدها النضالي في مسيرة الحراك الجنوبي ومقارعة الإرهاب.

وجدد نائب رئيس المجلس ورئيس الجمعية الوطنية، في كلمتيهما، العهد لأبناء غيل باوزير والجنوب عامة على مواصلة النضال حتى تحقيق تطلعات الجنوب والسيادة على أرضه، مشيدين بدور التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات الداعم والمساند.

وكان اللواء الزُبيدي، ونائبه وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قد زاروا المدينة، والمركز الثقافي للأنشطة التربوية والثقافية (المدرسة الوسطى) الصرح التعليمي الرائد على مستوى حضرموت، والذي تحول إلى متحف ومركز تنموي.