عرض الصحف العربية..

تقرير: إجماع دولي على رفض الإرهاب الإيراني في المنطقة

روحاني

24

أبرزت اجتماعات مؤتمر الأمن في ميونيخ الألمانية وقبلها وارسو، تزايد المواقف الدولية المناهضة لإيران، والمطالبة بردعها ولجمها، بسبب المخاطر الفعلية التي تُمثلها طهران، على أمن الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.

ومن ناحية أخرى، ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، يتواصل تعقيد الموقف في اليمن بسبب انتهاكات الحوثين، ورفضهم الالتزام بتنفيذ ما وافقوا عليه في استكهولم.

من وارسو إلى ميونيخ 
بعد مؤتمر وارسو، شكل مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصةً متجددة للدول العربية لإبراز الخطر والتهديد الذي تُمثله إيران، لأمن المنطقة والعالم الذي أصبح أكثر اقتناعاً بضرورة التصدي لما تشكله مخاطر السياسة الإيرانية.

وقال بيهنام تاليبو الباحث في منظمة الدفاع عن الديمقراطيات بالولايات المتحدة، لصحيفة الرياض السعودية، إن الولايات المتحدة تعتمد الآن سياسةً تهدف إلى منع امتلاك إيران لأسلحة غير تقليدية وتحديداً الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن واشنطن ترغب الآن في عقد اتفاق دولي يحرم إيران من هذه الصواريخ والأسلحة للأبد.

مناورة إيرانية
نقلت صحيفة الجريدة الكويتية، اليوم الأحد، أن اعتمدت مناورة جديدة، بعد قرار "مجمع تشخيص مصلحة النظام" تأجيل انضمام البلاد إلى معاهدة FATF، التي يشترط الأوروبيون اعتمادها للمضي قدماً في الالتزام بالآلية المالية مع طهران، وبالإبقاء على الاتفاق النووي.

وأكد مصدر مسؤول للصحيفة  الكويتية، أن المجمع قرر تأجيل المصادقة على انضمام إيران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، بأمر من خامنئي نفسه، الذي اختار هذه المناورة الجديدة، لشعوره بالإفلات من العقاب والضغط، بعد انقضاء الاحتفالات بذكرى الثورة، وانقضاء مؤتمر وارسو دون "عقوبات إضافية جديدة قاسية" ضد إيران، يُمكنها تهديد نظامه، أو قيادته شخصياً.
واعتبرت الصحيفة نقلاً عن مصدرها، أن خامنئي، لا يرى سبباً للتنازل دون مقابل لأوروبا في الوقت الحالي، خاصةً في ظل فشل الاتحاد الأوروبي في كسر جدار العقوبات الذي يُطوق إيران، في حين أن الانضمام إلى المعاهدة، سيفتح المجال أكثر لتضييق الخناق على طهران أكثر. 

تعنت مُزمن  
في اليمن، يستمر الوضع على ما هو عليه، تعنت حوثي مزمن، وانتهاكات بالجملة للالتزامات والمعاهدات.

وبعد انتهاء لجنة إعادة الانتشار في الحديدة من مناقشات اليوم الأول من جولتها لبحث آليات تنفيذ إعادة الانتشار بحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية، والميليشيات الحوثية، قالت صحيفة الحياة، إن اللجنة والاجتماع فشلا في حسم أي نقطة مدرجة على جدول الأعمال بسبب تعنت ممثلي الميليشيات في اللجنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقاشات اللجنة تركزت على بحث آليات الانسحاب، وإعادة انتشار الميليشيات من موانئ الحديدة الثلاثة أولاً، ثم الانسحاب المتبادل من الأحياء الجنوبية والشرقية، والشمالية لطريق صنعاء، وفتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية، وهو ما تُصر الميليشيا على رفضه والتنصل منه، رغم موافقته عليه في اتفاق السويد .

حوثيون وإخوان وقاعدة
من جانبها كشفت صحيفة اليوم الثامن اليمنية، عن كواليس اجتماع بين قادة الحوثيين والإخوان الإرهابيين، وتنظيم القاعدة في صنعاء.   

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر سياسية إن الحوثيين والإخوان عقدوا اجتماعاً طارئاً في صنعاء الإخوان في إطار الاتفاقات غير المعلنة بين الجانبين برعاية قطرية في الفترة الماضية.

وكشفت هذه المصادر حسب الصحيفة، أن اللقاء نظر في تكليف تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية، واستهداف قيادات عسكرية، وسياسية وأمنية في المحافظات المحررة، والعمل على تقويض جهود الحكومة الشرعية لإرساء الأمن والاستقرار في البلاد، وهزيمة الحوثيين في باقي المناطق التي يُسيطرون عليها.