حملات تضييق على حريات الرأي والتعبير..

تعز : الإصلاح يكمم أفواه صحفيون لحماية عصابات الفساد

إرهاب المجتمع ومحاربة حرية الرأي في تعز

تعز

يواصل حزب الإصلاح حملات التضييق على حريات الرأي والتعبير في مدينة تعز، وسط اليمن، عبر الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرته.

ويعمل الإصلاح على إرهاب المجتمع ومحاربة حرية الرأي في تعز، لحماية عصاباته المسلحة ومنظومة الفساد التابعة له في مؤسستي الجيش والأمن.

وقال الصحفي وجدي السالمي، على صفحته في موقع الفيسبوك، الثلاثاء 19 فبراير 2019م، إن مسؤولاً أمنياً اتصل به عبر الهاتف وطلب منه الحضور إلى البحث الجنائي.

وأشار السالمي إلى أن المتصل أبلغه بتلقي البحث الجنائي توجيهاً محرراً من النيابة بطلب التحقيق معه، بتهمة الإساءة للجيش الوطني.

وأضاف السالمي: "لن نصمت.. لن نسكت.. لن نخاف، فنحن نؤمن أن الصحافة الجيدة هي التي تنقل الحقيقة وهي مسؤولة أمام القراء فقط.".

ويوم الاثنين، تلقى الناشط عبدالله فرحان استدعاءً هاتفياً مماثلاً من قبل إدارة البحث الجنائي للتحقيق معه على خلفية قضايا نشر وتهم بالإساءة للجيش الوطني.

وتأتي هذه الاستدعاءات المبطنة بالتهديد، بعد أقل من أسبوع على اعتقال الصحفي جميل الصامت من قبل القوات المحسوبة على الإصلاح قبل الإفراج عنه بضمانة مالية.

وعلق الناشط أكرم الشوافي على هذه الاستدعاءات بقوله: "يُدشن سمير الحاج مشوار سلطته في قيادة محور تعز بقمع الحريات وتكميم الأفواه".

ووصف الشوافي الاستدعاءات الهاتفية للإعلاميين والناشطين، والتهديد بالقبض القهري في حال عدم حضورهم، عبثاً بالقانون والمؤسسات الرسمية.

ومازال الناشطان الاشتراكيان، أيوب الصالحي وأكرم حميد، مخفيين قسرياً في سجون سرية تتبع حزب الإصلاح منذ بداية الحرب قبل أربعة أعوام.