تقديم جائزتي 2018 و2019 خلال الخريف..

جائزتا نوبل للأدب دفعة واحدة بعد تطهير الأكاديمية السويدية

خطوة كبيرة نحو استعادة الثقة

واشنطن

أعلنت مؤسسة نوبل الثلاثاء منح جائزتي نوبل للأدب هذا العام بعد تطهير الأكاديمية السويدية، المعنية باختيار الفائز بجائزة الأدب، في أعقاب فضائح منعت بموجبها المؤسسة الأكاديمية من تقديم جائزة العام الماضي.

ومنعت مؤسسة نوبل العام الماضي الأكاديمية السويدية من تقديم الجائزة بعد مزاعم بسوء السلوك الجنسي ضد زوج إحدى أعضاء مجلس الأكاديمية واتهامات بوقوع تسريبات بشأن أسماء الفائزين بالجائزة، الأمر الذي تسبب في توقف الأكاديمية عن العمل.

وقالت مؤسسة نوبل في بيان "جائزة نوبل للأدب ستُمنح مجددا، وسيُعلن الفائزون بها عن عامي 2018 و2019 في هذا الخريف".

وأضافت "يؤمن مجلس إدارة مؤسسة نوبل بأن الخطوات التي اتخذتها الأكاديمية السويدية، وكذلك الخطوات التي تعتزم اتخاذها، ستخلق فرصا جيدة لاستعادة الثقة في الأكاديمية بوصفها مؤسسة لمنح الجوائز".

ومثلت تلك الفضيحة، التي تفجرت في أواخر عام 2017، أكبر أزمة تواجهها الأكاديمية في تاريخها مما دفع عددا من أعضائها للاستقالة.

جائزة نوبل للأدب
أكبر جائرة أدبية على مستوى العالم تعود للساحة الثقافية الدولية
وعينت الأكاديمية في أعقاب ذلك أعضاء جددا وشكلت لجنة جديدة لمنح الجائزة بهدف استعادة ثقة الناس وحقها في اختيار الفائزين بأكبر جائرة أدبية على مستوى العالم.

ونقلت صحيفة داجنز نيهيتر اليومية السويدية عن رئيس الأكاديمية السويدية أندرس أولسون الثلاثاء قوله، بعد اجتماع مع المؤسسة، "ستكون هناك جائزتان لنوبل كما تمنينا".

وأضاف "إنه لأمر طيب للغاية أننا توصلنا إلى نتيجة بعد هذه الفترة الطويلة. والآن نستطيع العمل في راحة وهدوء من أجل هذه الجائزة".

وتختار الأكاديمية السويدية، التي تأسست في عام 1786 لحماية اللغة السويدية، الفائز بجائزة نوبل في فرع الأدب فقط بينما تختار مؤسسات أكاديمية سويدية أخرى الفائزين بجوائز نوبل في مجالات العلوم. وتختار لجنة نرويجية الفائز بجائزة نوبل للسلام