مخططات التدمير..

شبابنا الاشاوس.. احذروا مايحاك من دسائس

تحرر الجنوب بفضل الله ثم بصمود صناديدنا الابطال

ندى سالم

بدا جلياً مايحصل اليوم من مؤامرات ودسائس تحاك للنيل من الشباب الذي غدا عرضة لمخططات التدمير .
ابطالنا الاشاوس الذين هبوا بالامس كألاسود الضارية تلبية للدفاع عن الارض والعرض ولنداء الجهاد في سبيل الله .
الشباب الذين اخلصوا النية وصدقوا العهد مع الله تمكنوا بعون الله من احراز النصر المبين على عدوهم فانقلبوا صاغرين ودكوا معاقلهم ومتارسهم غير آبهين بعدة وعتاد بسيط .
تحرر الجنوب بفضل الله ثم بصمود صناديدنا الابطال وبدأنا نشهد على ارضه التي تشبعت بدماء ابطاله وارتوت دفاعا عنه اساليب جديدة للغزو الغادر الجديد الفكري و الاخلاقي و حروب عبثية شهدتها محافظاتنا ففئة ممن تنعم بخيراتها هم من تسبب في زعزعة امنها و استقرارها . وهم من اختلقوا تلك الحروب التي اختلف ساساتها في تسميتها واتفقوا في مشروعها الوحدة او الموت اي نهب و شفط وجباية خيراتها لحسابهم .
ولهذا السبب دارت رحاها ودفع ثمنها الكثير .
وعندما صارت الصورة مفضوحة للرأي العام و للقاصي والداني تحولت البوصلة من العلن الى الخفاء .

حروب معلنة واخرى خفية وهي الاخطر والاعنف تفتك بشبابنا بدم بارد من خلال المواد المخدرة التي لم يسلم منها الصغير والكبير تباع في الاسواق باشكال ومسميات مختلفة منها مايقال لها الحوت والتي تباع في المدارس للاطفال ومنها مايسمى بالحشيش والذي تم ضبط كميات هائلة منه و على وجه الخصوص المتجهة لعدن

ولهذا كان الانتقام خفيا دون مواجهة ، فقد شوهد مؤخرا في اسواق عدن دمى على شكل نساء عاريات وتم نشر تلك الدمى المخجلة التي نقشت عليها تفاصيل اجساد النساء بشكل ملفت للنظر وقد وضعوا عليها قطع شفافة مزرية ومغززة في حين وضعت اخرى لتمثل ثقافة العري و الخزي في مجتمع مسلم بصورة لا تمت للمسلمين بصلة فديننا حياء و حشمة واخلاق لم يكن يوما يدعو للعري ، فالله سبحانه وتعالى قال لابينا ادم ان لك الا تجوع فيها ولاتعرى.

العري المحرم غدا يروج له في اسواقنا للاسف .

كتاب الله يبغضه وسنة رسوله تعافه والمسلم غيور وينكره .
سيما وان المرأة هي الام والاخت والابنة والزوجة والحفيدة وما يخلو بيت من امرأه او طفلة يريدون لها ان تشب وتتشبع بقلة الحياء .
و كانهم قد وضعوا تلك الدمى بخبث ودهاء كمصيدة للشباب لافساد اخلاقهم ضمن الخطة الممنهجة الخفية التي تحاك ضد شباب اطلقوا عليهم ابناء الماما وابناء طيحني الذين اثبتوا عكس ذلك .

وفي الاخير نرجو تكاتف الجهود للتصدي للمؤمرات و الدسائس بكافة انواعها و التخلص من المواد المخدرة ومن تلك الدمى العارية التي تتنافى وتعاليم ديننا و تروج لانتشار الفاحشة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل .