على خلفية عيوب في الإطارات..

«تويوتا» تستدعي أكثر من 3600 سيارة في الصين

تويوتا

وكالات (لندن)

تعتزم شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات استدعاء 3643 سيارة في الصين، لمخاوف بشأن السلامة على خلفية عيوب في الإطارات، وفقاً لما ذكرته مصلحة الدولة لتنظيم السوق بالصين.
وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا)، أمس، أنه وفقاً لخطة الاستدعاء التي قدمتها شركة «تويوتا موتور» محدودة للاستثمار، إلى المصلحة، فإن الإجراء سيشمل 2396 سيارة «لكزس» (إل إس 500 إتش)، تم إنتاجها في الفترة بين 14 يونيو (حزيران) 2017 و18 يوليو (تموز) 2018، بالإضافة إلى 1247 سيارة «لكزس» (إل إس 350) تم إنتاجها في الفترة بين 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 و18 يوليو 2018.
وتم تزويد المركبات المتضررة بإطارات تسرب الهواء لم يتم تركيبها بشكل صحيح على المحور. وقد يؤدي ذلك إلى ضوضاء غير طبيعية أو اهتزاز السيارة، وفقاً لما ذكرته الشركة. وتعتزم الشركة استبدال الإطارات المعيبة مجاناً.
وتعد «تويوتا» أكبر شركة سيارات في اليابان، وأعلنت الشهر الماضي عن أن أرباحها التشغيلية خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) كانت شبه ثابتة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 676.1 مليار ين (6.1 مليار دولار) في ظل ارتفاع التكاليف، وانخفض صافي الربح بقوة في هذه الفترة، بنحو 81 في المائة، ليصل إلى 180.9 مليار ين.
وفي آسيا، باستبعاد اليابان وضم الصين، انخفضت الأرباح التشغيلية للشركة خلال الربع الأخير من 2018 بنحو 2.7 في المائة، ولكن مبيعات الشركة في المنطقة ارتفعت بـ14.9 في المائة مع استمرار الطلب القوي في الصين على سيارات «تويوتا سيدان» قليلة التكلفة.
وفي أميركا الشمالية، انخفضت الأرباح التشغيلية لـ«تويوتا» بـ2.2 في المائة، كما تراجعت المبيعات بـ7.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأعلنت الشركة قبل أيام عن اعتزامها زيادة قيمة خطة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 3 مليارات دولار، لتصل قيمة الخطة الخمسية إلى 13 مليار دولار حتى 2021.
وتتضمن الاستثمارات الجديدة إنفاق 750 مليون دولار في عدة مصانع قائمة تابعة للشركة اليابانية في الولايات المتحدة، خصوصاً إعادة تأهيل مصنع في وكالة «كنتاكي» لإنتاج سيارات هجين من سيارتها «آر إيه في 4» الأعلى مبيعاً، والسيارة الصالون «لكزس إي إس».
كانت «تويوتا» كشفت عن خططها الاستثمارية في الولايات المتحدة، عندما تم انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر 2016، الذي كان قد انتقد الشركة بسبب إنتاج سيارتها «كورولا» التي تبيعها في الولايات المتحدة وفي المكسيك.