دفعة مهمة للعلاقات بين البلدين..

الإمارات توسع دائرة شراكاتها مع بلدان آسيا الوسطى

دبلوماسية إماراتية فعالة

أبوظبي

أجرى الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الإثنين، مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، محادثات بشأن تطوير علاقات التعاون الإماراتي الأوزبكي في عدّة مجالات، وتمّ التطرّق خلالها إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وزيارة الرئيس ميرضيائيف، هي ثاني زيارة يقوم بها رئيس بلد من بلدان آسيا الوسطى إلى دولة الإمارات في ظرف أقلّ من أسبوعين بعد الزيارة التي قام بها في الثالث عشر من مارس الجاري الرئيس السابق لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف، ما يعكس إقبال بلدان تلك المنطقة على الشراكة مع دولة الإمارات، وانفتاحا إماراتيا مقابلا على الشراكة مع تلك البلدان في إطار توجّه إماراتي واضح نحو تنويع الشركاء وإثراء خارطة الشراكات وتوسيعها عبر مختلف أنحاء العالم.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن الشيخ محمّد بن زايد قوله بمناسبة زيارة الرئيس ميرضيائيف إلى الإمارات إنّ هذه الزيارة تمثل دفعة مهمة للعلاقات الإماراتية الأوزبكية في مختلف المسارات.

وأشارت إلى أنّ الجانبين بحثا خلال جلسة المشاورات التي عقداها فرص وإمكانات توسيع التعاون والعمل المشترك في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية والسياحية والصناعية.

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية والثقافية التي تتوفر لدى البلدين والعمل على بناء علاقات شراكة فاعلة في القطاعين العام والخاص بالبلدين.

وعبّر الرئيس الأوزبكي عن اهتمام بلاده بتنويع وتوسيع قاعدة علاقاتها مع دولة الإمارات لتشمل مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والصناعية والثقافية، مشيرا إلى البيئة الاستثمارية والفرص الواعدة التي توفرها بلاده بغرض استقطاب المستثمرين من الأفراد والشركات.

وفي سياق عملي شهد الشيخ محمد بن زايد والرئيس شوكت ميرضيائيف مراسم تبادل اتفاقيات وبروتوكولات ومذكرات تفاهم وبرامج للتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، شملت عدة مجالات من بينها المجال الدبلوماسي، والمجالات الاقتصادية والمالية والتجارية.