إفراج مؤقت..

السلطات السعودية تفرج عن ثلاث ناشطات سعوديات

مواصلة النظر في القضايا

الرياض

أفرجت السلطات السعودية، الخميس، بشكل مؤقت عن ثلاث من الناشطات المحتجزات منذ مايو من العام الماضي، في حين قالت مصادر مطلعة إن باقي المحتجزات سيفرج عنهن الأحد.

وقالت المصادر إن بعض المحتجزات، اللائي يواجهن تهما تتعلق بالعمل في مجال حقوق الإنسان والتواصل مع صحافيين ودبلوماسيين أجانب، أبلغن محكمة بالرياض، الأربعاء، أنهن تعرضن للتعذيب خلال الاحتجاز الذي استمر أكثر من تسعة أشهر. وأسهم احتجاز الناشطات والتقارير بشأن معاملتهن في زيادة حدة الانتقادات الغربية للمملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن المحكمة «أشارت إلى أن الإفراج المؤقت تم بعد دراستها لطلباتهن التي قدمت أثناء جلسات المحاكمة» مضيفة أن المحكمة ستواصل النظر في قضاياهن وحضورهن للجلسات وأن الإفراج مؤقت لحين صدور الأحكام النهائية. وذكرت مصادر مطلعة أن المفرج عنهن هن المدونة إيمان النفجان ورقية المحارب والأكاديمية عزيزة اليوسف.

وكتب تسعة أعضاء بارزين بمجلس الشيوخ الأميركي رسالة علنية الأسبوع الماضي تطالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالإفراج عن المعتقلين المحتجزين في «تهم مشكوك فيها ترتبط بأنشطتهم» مشيرين إلى نساء يخضعن للمحاكمة حاليا.

كما دعت 36 دولة ومنها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين، وكندا، واستراليا الحكومة السعودية للإفراج عن النشطاء.

ويقدّر عدد الناشطات الماثلات أمام القضاء بعشر في ظلّ غياب معلومات دقيقة ما يجعل حسابات على تويتر من قبيل حساب «سعوديات معتقلات» وحساب «معتقلي الرأي» تتصدّى لأخبار المحاكمة، دون وجود إمكانية للتثبّت من دقة ما يتمّ نشره وتداوله.