عرض الصحف البريطانية..

تقارير مسربة حول تعذيب سجناء سياسيين في السعودية

سجناء سياسيون يعذبون ويجوعون في السعودية

BBC العربية

نبدأ من صحيفة الغارديان التي نشرت تقريراً خاصاً بعنوان "تقارير طبية مسربة: سجناء سياسيون يعذبون ويجوعون في السعودية".

وقال التقرير إن سجناء سياسيين في السعودية يعانون من سوء التغذية والحروق والإصابات والجروح بحسب تقارير طبية مسربة تم تجهزيها لتقديمها للملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضافت الصحيفة أن هذه التقارير تعتبر أول دليل موثق من قلب النظام السعودي يؤكد تعرض السجناء السياسيين في البلاد لكم هائل من التعذيب الجسدي والإساءة بالرغم من نفيها المتكرر تعرضهم لأي نوع من التعذيب.

وعلمت الغارديان أن هذه التقارير أعدت لتقدم للملك سلمان مع توصيات بالإعفاء عن كافة السجناء أو على الأقل الإفراج القريب عن السجناء الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة.

وتعتبر هذه التوصيات جزءاً من مراجعة داخلية كبرى أمر بها الملك للنظر في حالة 60 سجيناً من ضمنهم الكثير من النساء، بحسب مصدر لم يكشف عن اسمه.

وسربت بعض هذه التقارير للغارديان التي بدورها طالبت الحكومة السعودية التعليق عليها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.

واستطاعت الغارديان التأكد من صحة ودقة هذه التقارير ومطابقة حالات الأفراد الموصوفة في هذه التقارير بمزاعم التعذيب.

وتتعرض السعودية في الفترة الأخيرة، لموجة من الضغوط بسبب معاملة السجناء السياسيين لديها، لاسيما بعد مزاعم أشارت إلى تعرض بعض السجينات السياسيات للتعذيب بالصعقات الكهربائية والجلد خلال احتجازهن.

وأشار التقرير إلى أن الملك سلمان أمر بإجراء مراجعة على قرارات أصدرها ولي عهده قضت باعتقال نحو 200 رجل وسيدة في السعودية وذلك بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية في تركيا.

وفيما يلي بعض الملاحظات عن المعتقلين التي تتضمنها هذه التقارير بحسب الغارديان:

- مريض يعاني من نقص حاد في الوزن مع استمرار القيء مصحوباً بالدم، كما يعاني من العديد من الجروح والكدمات في جميع أنحاء جسمه.

- هناك العديد من الإصابات الواضحة على صدر مريض وأسفل ظهره.

- يجب نقل مريض من السجن الانفرادي إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج الفوري ولإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

- يعاني مريض من صعوبة في المشي بسبب العديد من الإصابات في رجليه وعلى ساعديه وفي أسفل ظهره كما أنه يعاني من سوء التغذية والجفاف.

- مريض لا يستطيع التحرك مطلقاً بسبب الجروح في رجليه كما أنه يعاني من ضعف عام بسبب سوء التغذية وقلة السوائل في جسمه فضلاً عن وجود كم هائل من الكدمات والجروح في أجراء عدة في جسده.

ونقل التقرير عن مصدر يعمل في مجال حقوق الإنسان قوله إن السجينات تعرضن للصعقات الكهربائية والربط في الكراسي والضرب والجلد والتحرش الجنسي.

" تنظيم الدولة والجهادي البريطاني"

وننتقل لصحيفة التايمز التي نشرت مقابلة مع جهادي بريطاني انضم لتنظيم الدولة الإسلامية وأظهر ندمه بعد تسليم نفسه للقوات الكردية بعد دحر التنظيم في آخر معاقله في الباغوز.

وقال كاتب التقرير دومنيك كيندي إن "الجهادي البريطاني الذي كان يحث المسلمين في بريطانيا على عدم تناول الطعام في سلسلة مطاعم ناندوز الشهيرة والانضمام للتنظيم، يروج لنفسه اليوم بأنه أحد الناجين منه".

وأضاف أن حمزة بارفيز يعد أول بريطاني يعترف بشكل علني بأنه قاتل إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية، وقد ظهر بارفيز مسبقاً في تسجيل فيديو يهدف للترويج للانضمام لهذا التنظيم ويهين موطنه ويدعو المسلمين رجالاً ونساءاً في المملكة المتحدة للانضمام والقتال في صفوفه.

وأردف أن بارفيز سلم نفسه للقوات الكردية الشهر الماضي بعد مرور خمس سنوات على انضمامه للتنظيم.

وأشار إلى أن بارفيز (26 عاما) يزعم أنه لم يكن لينضم للتنظيم لو علم بحقيقته المروعة، ونقل عنه قوله" فكرت مراراً بجمع متعلقاتي والرحيل إلا أن الأمر ليس سهلاً كما يبدو".

وأردف التقرير أن بارفيز درس فس مدرسة مرموقة في لندن وكان يتردد على مسجد المنار في منطقة نوتيغ هيل الذي افتتحه أمير ويلز، وحصل على وظيفة كمحاسب في فندق ونشرت صورته في صحيفة التايمز كرجل أنيق يتصفحها.

وقال بارفيز رسالته المتلفزة التي بثت في عام 2014 "أرسل سلامي إلى حميع إخواتي وأخواتي وكل المسلمين في بريطانيا، هذا عصر ذهبي، ما الذي نفعله، ونحن جالسون في بريطانيا في أرض الكفار التي تقتل المسلمين كل يوم" .

"ميغان تقول لا للتقاليد الملكية"

وفي الختام، نلقي الضوء على مقال لفالنتين لو بعنوان " ميغان تقول لا لجناح ليندو للولادة".

وتقول كاتبة المقال إن الأميرة الراحلة ديانا ودوقة كامبريدج اختارتا إجراء عملية الولادة في جناج ليندو في مستشفى سانت ماري في لندن،إلا أن دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، قررت التمرد على التقاليد الملكية المتبعة منذ سنوات واختيار مستشفى آخر بالقرب من منزلها في ويندسور.

وتضيف أن قصر باكنغهام رفض التعليق على قرار دوق ودوقة ساسيكس، ونقلت كاتبة المقال عن مصدر مقرب من ميغان وهاري أنهما قررا عدم استخدام جناح ليندو لأنهما يريدان أن تكون عملية الولادة خاصة قدر الإمكان.

يذكر أن دوقة كامبريدج أنجبت أولادها الثلاثة في جناح ليندو حيث تسمرت مئات الكاميرات والصحافيين حوالي المستشفى بانتظار رؤية الطفل الملكي.

ونقلت كاتبة المقال عن مصدر آخر قوله إن " ميغان لا تريد تقليد كايت".

وأضافت الكاتبة أن "هاري وميغان يعلمان بأن طفلهما ليس الوريث المباشر للعرش وهما يريدان أن تكون هذه الولادة خاصة قدر الإمكان"، مضيفة أن ميغان قلقة من مضاعفات الولادة والخضوع لعملية قيصرية طارئة ولا تريد التعرض لضغوط تجبرها على الظهور بأحلى حلتها بعد ساعات من الولادة".