مقتل ثمانية في معارك بالحديدة..

اسقاط طائرة حوثية وجريفيث يقر بتأخر تنفيذ اتفاق السويد

جانب من المعارك ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا

وفاء سيود

أعلنت قوات الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي اسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في بلدة مريس شمال محافظة الضالع الجنوبية، فيما أعلنت قوات العمالقة الجنوبية مقتل ثمانية من عناصر مليشيات الحوثي في معارك بمدينة الحديدة، حيث الميناء الاستراتيجي ، والذي اقر المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث بتأخر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بتسليم الميناء والانسحاب منه.
وأعلنت قوات العمالقة في الجيش اليمني المدعوم من التحالف، إحباط هجوم واسع لجماعة (الحوثيين)، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المتحدث باسمها، مأمون المهجمي، أن "القوات كسرت هجوما حوثيا هو الأعنف على مواقع شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة".
وأضاف أن "ثمانية من الحوثيين قتلوا وأصيب العشرات منهم خلال صد هجومهم، إضافة إلى تكبيدهم خسائر في العتاد".
وأشار المهجمي إلى "مقتل جندي وإصابة 5 آخرين من القوات المشتركة بقصف شنه الحوثيون بالهاون والهاوزر وقذائف بي 10، على مواقع شرق الدريهمي".
واختتم متحدث العمالقة بالقول: "المليشيا الحوثية تسعى للقضاء على جهود السلام الأممية، وتثبت أنها عدوة للسلام في الحديدة وفي اليمن بأكمله، ولاتحمل سوى مشروع الإرهاب الذي تموله إيران في المنطقة".
وكان المركز الإعلامي للعمالقة قد أفاد يوم الأحد الماضي، بأن قوات الحوثيين قد قصفت مواقع لهم بقذائف الهاون عيار 120 ومدفعية الهاوزر، في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، مما أسفر عن مقتل جندي.


اسقاط طائرة حوثية في شمال الضالع

من ناحيتها، أعلنت المقاومة الموالية للجيش اليمني إسقاط طائرة مُسيرة لمليشيات الحوثيين" في محافظة الضالع .
وذكر المركز الإعلامي للمقاومة أن "الجيش الوطني أسقط طائرة حوثية مُسيرة أثناء تحليقها في سماء المحور الشرقي من مريس في مديرية قعطبة (شمال الضالع)".
أشار إلى "إحباط قوات الجيش بالتزامن مع إسقاط الطائرة، هجومين متتاليين للحوثيين في المحورين الشرقي والغربي لجبهة مريس".
وأعلن الجيش اليمني في وقت سابق الأحد، مقتل 25 وإصابة 20 من "الحوثيين" بصد قواته هجوماً للجماعة على مواقع شمال وغرب جبهة حمك غربي مديرية قعطبة في محافظة الضالع.


اقرار اممي بتأخر تنفيذ اتفاق السويد

أقر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، بوجود تأخير طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة الانتشار العسكري في الحديدة.

وأشار غريفيثس في رسالة موجهة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى أن الأمم المتحدة مازالت تتعامل بكل جدية لتذليل أي تحديات قد تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

كما أكد أن الأمم المتحدة ماضية قدما في التمسك بالتزامها نحو الاستمرار بالعمل مع الحكومة اليمنية التي تمثل شريكا رئيسيا في وقف الحرب وتحقيق التسوية السياسية الشاملة.

إلى ذلك، هنأ المبعوث الأممي الرئيس اليمني، وأعضاء مجلس النواب بمناسبة انعقاد مجلس النواب لجلسته في #سيئون ، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن.

وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أكد الخميس الماضي، أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام باليمن.

وأشار غوتيريس إلى أن كافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن تتركز حالياً على تنفيذ اتفاق الحديدة، الموقع في السويد قبل أربعة أشهر والذي ينص على انسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة.