حرب اليمن..

الخارجية البريطانية تحث على تنفيذ اتفاق الحديدة

حوثيون

واشنطن

حثت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، على ضرورة "التنفيذ السريع" لاتفاق ستوكهولم في اليمن، الذي مر عليه أكثر من 4 أشهر بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة وتسليم الموانئ.

وتوصلت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي برعاية أممية إلى اتفاق في السويد (6-13 ديسمبر/كانون الأول الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز (جنوب) وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيا الحوثي تواصل الخروقات.

وذكرت الخارجية البريطانية في صفحتها على تويتر، أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، مارك فيلد، رحب بإعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، عن اتفاق الطرفين على خطة المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات في الحديدة. وطالب الوزير البريطاني الأطراف بالتعاون مع الأمم المتحدة للاتفاق على المرحلة التالية وتطبيق الاتفاق سريعاً.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قد أكد خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة عدن، الشهر الماضي، استمرت عدة ساعات في إطار جولة إقليمية للدفع نحو عملية السلام في اليمن، أن هناك فرصة أخيرة لإحلال السلام في اليمن وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وقد أعلن جريفيث، الإثنين، أن الأطراف اليمنية قبلت خطة إعادة الانتشار في الحديدة، مضيفاً، في إحاطة له أمام مجلس الأمن، أنه يجب استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة للتخفيف عن أهالي المدينة، نظراً لما يعانونه من متاعب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي التعنت في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة، بالتزامن مع ضغط دولي يدعوها لتنفيذه، صعدت المليشيا الانقلابية عسكرياً بشن هجمات عسكرية مختلفة جنوب الحديدة.