الى جانب مسودات من أغنياته..

مذكرات برنس تضم صورا وأسرارا لم تنشر

وفاته بجرعة زائدة من الفنتانيل

واشنطن

ستصدر مذكرات المغني برنس المكتملة بعنوان "ذي بيوتيفول وانز" في تشرين الأول/أكتوبر بعد ثلاث سنوات على وفاته المفاجئة في نيسان/أبريل 2016، وفق ما أعلنت دار النشر.
وكان برنس الذي توفي بجرعة زائدة من الفنتانيل عن عمر يناهز 57 عاما أعلن قبل شهر من وفاته أنه سيروي قصته بكلماته الخاصة في كتاب كان من المقرر أن يصدر في العام 2017.
وقالت دار النشر "بنغوين راندوم هاوس" إن الكتاب الذي سيصدر في 29 تشرين الأول/أكتوبر، يضم صورا وأسرار عن حياته لم تنشر من قبل وقصاصات من مسودات أغنياته إضافة إلى النصوص التي بدأ برنس كتابتها. 
وأشارت إلى أن المذكرات تكشف "كيفية تحول برنس روجرز نيلسون إلى الفنان الذي نعرفه: قصة طفل يمتص العالم من حوله ويبتكر شخصية ورؤية فنية وحياة، قبل إطلاق أغان هزّت الوسط الفني، وصنعت شهرته...".
وسيتطرق الكتاب الجديد إلى أيام برنس الأخيرة حين كان "يفكر في كيفية كشف المزيد من نفسه وأفكاره للعالم، والحفاظ في الوقت نفسه على عنصري الغموض والإثارة اللذين طبعا مسيرته".
ويضم هذا الكتاب أيضا مقدمة كتبها دان بيبنبرينغ الذي كان بدأ التعاون مع برنس في الكتاب في الأشهر التي سبقت وفاته.
يذكر أن عنوان المذكرات تحمل عنوان أغنية من ألبوم "بوربل رين" (1984) الذي اعتبر من أهم الألبومات في تاريخ الموسيقى. 
ويعتبر برنس من أكثر الفنانين تأثيرا في تاريخ الموسيقى وكان عازف غيتار ماهرا جدا وغزير الإنتاج.
 ولم يترك برنس أي وصية قبل وفاته، ولم يكن لديه أطفال ن أو زوجة وهناك ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول ثروته التي تقدر بمئات ملايين الدولارات فضلا عن مجموعة كبيرة من الأعمال غير المنشورة.
وطلبت شقيقة برنس تيكا نلسون من القضاء تعيين وكيل مستقل للإشراف على تركته ودارسة ملفات ورثة آخرين محتملين. ويتوقع أن يقترح قريبا على المحكمة إجراء فحوصات دي أن أيه على أشخاص يدعون أنهم من ورثته.
وقد حرقت عائلة الفنان جثته في مراسم خاصة بعيد وفاته.