وهذه تفاصيل اللحظات الأخيرة

100 ألف يورو ثمن حرية سعد المجرد

سعد لمجرد

وكالات (ابوظبي)

كشفت مصادر مقربة من رابطة معجبي سعد لمجرد كواليس تأخر الإفراج عنه وفقا لقرار المحكمة أمس بإطلاق سراحه، وأكدت أن القرار كان من المفترض تنفيذه مساء الخميس، ولكن هيئة الدفاع وجدت صعوبة في جمع ضمان مالي قدرته المحكمة ب1000 ألف يورو، ولجأت الشرطة الفرنسية لحيلة لفض تجمهر عشاق سعد أمام مقر احتجازه بسجن فلوري بإعلانها أن سعد خرج سرا ولا يريد مواجهة جمهوره وهو بهذه الحالة وطالبتهم بإخلاء مدخل السجن فورا.



الحقيقة وفقا للمصدر المقرب أن سداد الضمان المالي تم بساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وبعدها بدأت اجراءات الافراج عن سعد فجر اليوم الجمعة، وتشمل اخلاء الزنزانة الخاصة به من متعلقاته الخاصة، وبعدها التوقيع على وثائق السراح المشروط بحضور وفد من النيابة العامة الفرنسية التي اطلعت في الوقت نفسه على وثائق مقر إقامة سعد داخل العاصمة الفرنسية باريس، ثم تم تركيب السوار الالكتروني الخاص بمراقبة تحركاته، وسيختار سعد إمام تركيبه في معصم اليد اليسرى أو القدم اليسرى أيضا، وبعدها تقدم الشرطة الفرنسية تقريرا بعمل جهاز المراقبة، لينتقل الجميع بعدها لمدير السجن لتوقيع قرار الإفراج عن سعد.



المجرد انتهي من الاجراءات بالفعل وأطلق سراحه، وظل داخل استراحة السجن لترتيب اجراءات خروجه برفقة والديه بشير عبدو ونزهة الركراكي، وأكدت مصادر أنه طلب الذهاب إلي المنزل أولا حتى يطل على جمهوره بأفضل حال، ووعد بإطلاق فيديو يتضمن رسالة مسجلة منه للجمهور الذي انتظره طوال ليل أمس أمام بوابة السجن بضواحي باريس، بينما نصحه البعض بالعودة لمدخل السجن والاحتفال مع جمهوره هناك تقديرا لدعمهم لقضيته طوال الشهور الستة الماضية.