ضمن احتفالات الإمارة باختيارها عاصمة عالمية للكتاب 2019..

هيئة الشارقة تنظم معرضاً سنوياً للكتاب الإماراتي

شعار المعرض

الشارقة

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن تنظيم الدورة الأولى من «معرض الكتاب الإماراتي»، خلال الفترة من 26 إلى 28 من هذا الشهر، في مبنى الهيئة بمنطقة الزاهية، بمشاركة 22 دار نشر إماراتية، ومجموعة من الكتاب الإماراتيين.
وجاء في بيان للهيئة أنها «تسعى من خلال تنظيمها لهذا المعرض السنوي إلى مضاعفة حضور الإنتاجات المحلية من المؤلفات والروايات والكتب التاريخية والمعارف بأنواعها؛ حيث يقدم المعرض آلاف الإصدارات للكتاب الإماراتيين، ويستضيف مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين عبر مبادرتها (منصة) التي تعرض أكثر من ألف عنوان لثلاثة عشرة ناشرا، في الوقت الذي يجمع المعرض زواره على ندوات وجلسات حوارية تستضيف عدداً من الكتاب والمبدعين الإماراتيين».
وسينظم المعرض، الذي يفتح أبوابه أمام الزوار من الساعة 9:30 مساءً وحتى 12:30 بعد منتصف الليل، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تجمع مجموعة من المثقفين الإماراتيين الذين سيسلطون الضوء على قضايا ثقافية متنوعة، إلى جانب الندوات الثقافية والإبداعية التي يقودها مؤلفون وكتاب يطرحون من خلالها تجاربهم ويناقشون عدداً من المواضيع التي تخدم الكاتب المحلي وتلعب دوراً في الارتقاء بمعارفه وإبداعاته.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «يمثل المعرض فرصة مهمة للكتّاب الإماراتيين لعرض تجاربهم وتقديم إبداعاتهم التي تعكس الثقافة المحلية والموروث الشعبي وتنقل رسائل تراثية وتاريخية عن دولة الإمارات، إضافة إلى الدور الذي يلعبه في الاستفادة من التجارب الأدبية وتبادلها مع الآخرين، ما يثري الحراك الإبداعي ويضيف خيارات معرفية وفكرية جديدة ومتطورة للكتّاب والمبدعين الإماراتيين».
من جانبها قالت خولة المجيني، مدير المعارض والمهرجانات في الهيئة: «يجمع المعرض مختلف الأجناس الإبداعية التي يقدمها الكتاب والأدباء الإماراتيون، فهو حدث واعد للتعرف على الرواية والشعر والنثر والقصة التي كتبت بخيال وإبداع إماراتي، كما يقدم للعالم الثقافة المجتمعية الأصيلة لدولة الإمارات، ويعرف ضيوفه على مبدعينا الذين نحتفي بهم في هذا اليوم لما لهم من قيمة ومكانة كبيرة تثري الحاضر وتنير درب المستقبل».