القرار السياسي مصادر..

ما حقيقة علاقة حكومة معين عبدالملك بالنظام القطري؟

معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية المؤقتة خلال جولة تفقدية في المهرة شرق عدن - ارشيف

صالح علي
كاتب جنوبي يكتب باسم مستعار

كشفت مصادر إعلامية عن لقاء جمع عدداً من الشخصيات السياسية اليمنية بينهم شخص مقرب رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك مع المخابرات القطرية في العاصمة التركية أنقرة .

وهدف اللقاء عن أستمرار الدعم القطري لحزب الاصلاح اليمني و قيادته التي تسيطر على الشرعية باليمن لعرقلة اي نجاح للتحالف العربي ،ويأتي هذا الدعم ضمن أطار المشروع القطري لفرض هيمنة جماعة الأخوان المسلمين في البلدان العربية، واليمن بشكل خاص وتقليل دور المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة في اليمن بعد طرد قطر من التحالف العربي، حيث تبذل قطر كل جهودها وطاقتها من اجل افشال التحالف العربي واستنزاف المملكه العربية السعودية .

وأضاف المصدر أن قطر تستخدم عدة محاور لاستنزاف السعودية بتعاملها مع قياداة اخوانية باليمن .

_أيقاف التقدم العسكري في الجبهات من خلال دعم قيادات اخوانية عسكرية تسيطر على قرار الشرعية العسكري .

_ سيطرة قطر على القرار السياسي من خلال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.

_ تسيطر قطر على الدوبلماسية اليمنية من خلال السفير اليمني بامريكا احمد عوض بن مبارك ،الذي يعمل بتنسيق مستمر مع القيادية الأخوانية توكل كرمان لتنفيذ المخطط القطري في أدنة وأتهام التحالف العربي بارتكاب جرائم حرب في اليمن .


وقد سعت قطر مبكراً لأستهداف المملكة العربية السعودية وأختارت لتنفيذ هذه المهمه سفير اليمن بقطر عبدالملك سعيد الذي يعد والد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ، وعمل عبدالملك سعيد منذُ فبراير 2007 على توطيد العلاقات بين المخبرات القطرية والمليشيات الحوثية الذي كانة تخوض حرباً ضروس ضد الجيش السعودي بما يعرف بحروب صعدة الستة.

ظل عبدالملك سعيد سفيراً بقطر يحظى بكثير من القرب لدى القيادة القطرية واصبحت علاقته بقطر تتجاوز اليمن.
وبعد تغير الموقف القطري لصالح تمكين الأخوان المسلمين باليمن تم اقالة عبدالملك سعيد من منصبة والذي عمل بعدها كإحد ابرز مخططي اسقاط نظام علي عبدالله صالح في 2011م


لتعزيز القطريين عملهم في اليمن الذي بشكل رئيسي يسعى لضرب السعودية وزعزعة امنها واستقرارها وبالاضافة إلى الوصول لهادي من خلال بن مبارك الذي يعتبر زوج ابنة عبدالملك سعيد شقيقة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك فقد عملوا من خلال أحد أهم رجالهم في اليمن الذين عملوا في سفارة اليمن لدى الدوحة سابقاً.
انه «عبدالملك سعيد » الذي مثل حلقة وصل بين الحوثيين والقطريين منذ 2007 وتم إعادة تنشيطه للقيام بهذا الدور منذ إعلان الرياض وأبو ظبي قرار مقاطعة الدوحة في 2017م.
وسعيد هو ذلك الرجل الذي لم يكن سوى السفير الذي كانت من مكتسباته في هذا الصدد أن استطاع من خلال علاقته بالقطريين وهادي من خلال بن مبارك أن يوصل ولده إلى رئاسة الوزراء و يعتبر منصب الابن نتيجة ومكسباً مع دور الأب الذي يعتبر صانع النتائج والمكاسب و قد نجح قبل وفاته باقناع القطرين بالاعتماد على نجله في تنفيذ أي مهام تحقق الأطماع القطرية في السيطرة على اليمن .


و لم تكتفي قطر بذلك بل لاتزال عبر ادواتها في اليمن سواء لاستقطاب قيادات رفيعة و نشطاء و إعلاميين لأستهداف التحالف العربي .

وتعيش قطر هذه الايام فرحة عارمة لحصدها استقطابات ضخمة منذ وصول
معين عبد الملك نجل أحد ادواتها في اليمن لكرسي رئاسة الوزراء اليمني مما ساهم في تمتع خلايا قطر بحرية تامة في العمل والتحرك واستغلال اسم الشرعية لضرب التحالف العربي خاصة في المهرة وعدن ومآرب.