دعم المقاومة الإيرانية..

الكونغرس الأمريكي: تسجيل مشروع قرار 374 لإدانة الملالي

الكونغرس الأمريكي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
قدم 41 نائبًا للكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع القرار 374 لدعم المقاومة الإيرانية وإدانة الإرهاب الحكومي للنظام الإيراني إلى مجلس النواب الأمريكي. النائب توم ماكلينتوك سجل المشروع حسب ما يأتي شرحه أدناه واحيل إلى اللجنة الخارجية.
وجاء في القرار: تجمع «إيران الحرة في فرنسا لدعم خطة السيدة مريم رجوي ذات 10 مواد كان هدفًا لإرهاب نظام الملالي». ودعا المشروع إلى إغلاق سفارة النظام الإيراني في ألبانيا.
 
يعيد (اليوم الثامن) نشر نص القرار :
 
كونغرس الولايات المتحدة-مشروع القرار 374
إدانة الإرهاب الإيراني الذي ترعاه الدولة
والإعلان عن الدعم لرغبة الشعب الإيراني
في إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية
مجلس النواب الأمريكي
10 مايو 2019
 
مشروع القرار 374
تجمع «إيران الحرة في فرنسا لدعم خطة
السيدة مريم رجوي ذات 10 مواد»
كان هدفًا لإرهاب نظام الملالي
 
مشروع القرار يدعو الدول إلى منع النشاطات التخريبية
للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني وغلقها
منها إغلاق سفارة النظام الإيراني في آلبانيا
 
41 عضوا في مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يقدمون مشروع القرار 374

السيد ماكلينتوك من جانبه والسيد شيرمان، والسيد جونسون من جورجيا، والسيد لوتكماير، والسيدة واغنر، والسيد هرد من ولاية تكساس، والسيد وبستر من فلوريدا، والسيد بروكس من ألاباما، والسيد كارترايت، والسيد ويبر من تكساس، والسيد بود، والسيد موني من فرجينيا الغربية، والسيد كوك، والسيد لامالفا، والسيد فيتز بتريك، والسيد غروتمان، والسيد يازبالارد، والسيد استفانيك، والسيد استي يوب، والسيدة جكسون لي، والسيد ويلسون من كارولينا الجنوبية، والسيد هيغنز من نيويورك، والسيد سنسنبرنر، والسيد ستيوارت، والسيدة ليسكو، والسيد كلاي، والسيد ريجليمان، والسيد فلايشمان، والسيد غوميرت، والسيد كرين شو، والسيد جونسون من أوهايو، والسيد ماكينلي، والسيد والكر، والسيد نورمان، والسيد هارتزلر، والسيدة ميلر، والسيد بيترسون، والسيد آلرد، والسيد برجس سجلوا مشروع القرار التالي الذي أحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية.

مشروع القرار
إدانة الإرهاب الإيراني الذي ترعاه الدولة والإعلان عن دعم رغبة الشعب الإيراني في إقامة إيران ديمقراطية، وجمهورية علمانية وغير نووية

حيث أن مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي أعلن  في 2 يوليو 2018 ، أنه أحبط مؤامرة إرهابية ضد تجمع «إيران الحرة 218- البديل» المنعقد يوم 30 يونيو 2018 لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية؛

في حين أن العديد من المسؤولين الحكوميين السابقين البارزين من حزبي الولايات المتحدة، بمن فيهم عدد من جنرالات الولايات المتحدة المتقاعدين، وموظفي الكونغرس وأمريكيين شاركوا في هذا التجمع؛

وبينما أسد الله أسدي، دبلوماسي إيراني رفيع المستوى مقره في السفارة الإيرانية في فيينا (النمسا)، اعتقل في ألمانيا فيما يتعلق بالتخطيط الإرهابي في باريس؛
 
بينما تم توجيه الاتهام إلى الدبلوماسي الإيراني في بلجيكا في علاقة بمؤامرة باريس الإرهابية واتهم في ألمانيا بـ«العمل كوكيل أجنبي والتآمر لارتكاب جريمة قتل»؛

وحيث أن تجمع إيران الحرة قد اقيم لدعم برنامج زعيمة المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران بواقع 10 مواد والذي يدعو إلى الحق الكوني للجميع في التصويت والانتخابات الحرة والاقتصاد الحر، والمساواة بين الجنسين وأبناء الطوائف الدينية والعرقية وسياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي وإيران غير نووية؛
 
وبما أن مسؤولًا كبيرًا في وزارة الخارجية الامريكية قد قال يوم 10 يوليو 2018 ان «إيران تستخدم سفاراتها كغطاء لشن هجمات إرهابية» و «آخرها مؤامرة تم إحباطها في بلجيكا وكان دبلوماسي إيراني خارج السفارة الإيرانية في النمسا مشتركًا في خطة تفجير في تجمع لقادة المعارضة الإيرانية في باريس»؛


وحيث أن الاتحاد الأوروبي وضع في يناير 2019 ، قسم الأمن الداخلي في وزارة المخابرات والأمن الإيرانية، واثنين من مسؤوليها في قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمؤامرة خطة تفجير بباريس؛

في حين أن حكومة الولايات المتحدة اعتقلت اثنين من المواطنين الإيرانيين في أغسطس 2018 كانا يعملان في خدمة وزارة المخابرات الإيرانية لإجراء مراقبة سرية في الولايات المتحدة ضد مسؤولين في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بهدف جمع المعلومات عن الأهداف، حيث، وفقا لشكوى وزارة العدل الفيدرالية ، قد تشمل « خطف، وتجنيد أو استغلال سيء للإنترنت أو عملية اعتقال أو قتل»؛

بينما وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية في 5 يوليو 2018 لمنتخب نشاطات إيران في أوروبا، تم اعتقال «عميلين إيرانيين بتهمة الإرهاب من قبل السلطات الألبانية» كانا ينويان عملية تفجير ضد تجمع اقيم بمناسبة حلول السنة (الإيرانية) الجديدة لآلاف من أعضاء المعارضة الإيرانية في تيرانا ؛

حيث أن حكومة ألبانيا طردت في ديسمبر 2018 ، سفير إيران، غلام حسين محمدي نيا، ورئيس محطة وزارة المخابرات في ألبانيا، مصطفى رودكي، بسبب التخطيط لأنشطة إرهابية ضد المعارضين الإيرانيين وأعضاء منظمة مجاهدي خلق
الإيرانية؛

في حين أن طرد حكومة ألبانيا السفير الإيراني، خطوة إيجابية وهامة، وترسل رسالة صحيحة مفادها أنه لا يجب أن يستخدم أي سفارة إيرانية لمخططات إرهابية ونشاطات التجسس ضد المعارضين؛


في حين أن أنشطة إيران الخبيثة في البلقان، على وجه التحديد وجودها وأنشطتها في ألبانيا، تشكل خطورة تهدد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة؛
 
في حين حث مسؤول في وزارة الخارجية «على أن تتوخى جميع الدول اليقظة بشأن استخدام إيران للسفارات كغطاء دبلوماسي للتخطيط لهجمات إرهابية»؛

في حين أن السلطات الإيرانية العليا، العسكرية ، القضائية ، ومسؤولو الأمن على مدى عقود أمروا أو ارتكبوا
الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وأعمال الإرهاب؛
 
في حين أن الشعب الإيراني قد حُرم من الحريات الأساسية، ولهذا السبب رفض الديكتاتورية الملكية ويعارض الديكتاتورية الدينية؛

بينما في الكونغرس ال 115، مجلس النواب  تبنى قرار H.R. 4744  الذي يدعو الولايات المتحدة لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية ضد المعارضين، بما في ذلك المذبحة في عام 1988 وقمع المظاهرات السياسية في الأعوام 1999 و 2009 و 2017 ، والضغط على الحكومة الإيرانية لتقديم معلومات مفصلة للأسر التي حرمت منها بشأن أماكن دفن ضحايا مثل هذه الانتهاكات: لذلك:
يقرر كونغرس الولايات المتحدة:
1. إدانة الهجمات الإرهابية المدعومة من الحكومة الإيرانية السابقة والحالية ضد المواطنين والمسؤولين الأمريكيين والمعارضين الإيرانيين، بما في ذلك مؤامرة إرهابية للنظام الإيراني ضد  تجمع «إيران الحرة 2018 – البديل» في باريس؛
2. دعوة الوكالات ذات الصلة في الولايات المتحدة للعمل مع الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك في دول البلقان، لمحاسبة ايران عن خرق البروتكولات الدبلوماسية وكذلك مطالبة الحكومات منع النشاطات التخريبية لبعثات النظام الإيراني الدبلوماسية والقيام بوقف أعمالهم منها إغلاق سفارة إيران في ألبانيا؛
3. الوقوف بجانب الشعب الإيراني الذي يواصل تظاهراته السلمية والمشروعة ضد نظام قمعي وفاسد؛
4. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إقامة إيران ديمقراطية وعلمانية وجمهورية غير نووية.