ضمن صراع البنوك الحكومية..

حكومة هادي توجه ضربة اقتصادية موجعة للحوثيين

الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه هادي يزور ميناء عدن قبل ثلاثة اعوام - ارشيف

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني

وجهت حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، ضربة اقتصادية وصفها اقتصاديون بالموجعة للحوثيين الموالين لإيران، والذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن صراع البنوك الحكومية والتجارية.


وقال مصدر حكومي وخبراء اقتصاديون:" ان محافظ البنك المركزي حافظ معياد نجح في فصل بنك التعاوني الزراعي "كاك بنك"، الذي كان المنفذ الوحيد للانقلابيين لاستلام الأموال من الخارج"؛ خاصة بعد نقل البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر من العام 2016م.


وأكد خبراء اقتصاديون ان القرار الحكومي بنقل كاك بن إلى عدن وسحب نظام "السويفت"، يعد ضربة اقتصادية موجعة للحوثيين الذين ظلوا يتحكمون في البنك الحكومي.
وقال خبراء اقتصاديون " ان كاك بنك في صنعاء لعب دورا محوريا في العمل المصرفي الذي يخدم جماعة الحوثي وتحول إلى ادة من ادواتها سواء من حيث السيطرة على إدارته او من خلال تحويل كثير من العمليات المالية المتعلقة بالمشتقات النفطية وغيرها عبر كاك بنك".


وقال الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر لـ(اليوم الثامن) "انه من الطبيعي ان يسعى البنك المركزي إلى سحب السويفت والتحكم في كاك بنك الحكومي لاسيما بعد أن رفض كاك بنك الكثير من التعليمات الصادرة من قبل البنك المركزي في عدن اذ ما يزال خاضع بشكل كامل إلى البنك البنك المركزي بصنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي".


وأضاف نصر "في تصوري ان نجاح البنك المركزي في الضغط من أجل سحب البساط لاحد اهم البنوك الحكومية سيمثل نجاح كبير لسلطة البنك المركزي في عدن".
وأكد الخبير الاقتصادي اليمني انه "رغم أهمية تصحيح مسار البنك واختيار ادارة كفؤة لتسيير لابد من التأكيد على حفظ حقوق المواطنين والحفاظ على البنك بإعتباره مؤسسة وطنية".