رؤية المملكة 2030..

ولي العهد السعودي يلتقي مثقفين على ضوء رؤية 2030

حضر اللقاء نخبة من المثقفين السعوديين يمثلون القطاعات الستة عشر التي تدعمها وزارة الثقافة في رؤيتها

الرياض

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الجمعة، في محافظة جدة البلد، مجموعة من المثقفين السعوديين.

وجرى خلال اللقاء النقاش حول مستقبل الثقافة السعودية على ضوء رؤية المملكة 2030.

وثمن ولي العهد الجهد الذي يبذله المثقفون السعوديون باختلاف مشاربعهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، مشدداً على الأهمية المحورية للثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي تحسين جودة الحياة، ودورها في حفظ الهوية والتاريخ وفي التعبير عن التنوع الحضاري الغني الذي تحظى به المملكة، وإسهاماتها في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والدول الأخرى.

كما حضر اللقاء نخبة من المثقفين السعوديين يمثلون القطاعات الستة عشر التي تدعمها وزارة الثقافة في رؤيتها وتوجهاتها.

من جهته، عبّر المثقفون عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لكل الدعم الذي تحظى به ثقافة الوطن من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

وجاء اللقاء في سياق اهتمام القيادة السعودية بتنمية ثقافة الوطن وتطويرها، وعلى ضوء رؤية المملكة 2030 التي صاغها ولي العهد ومنح من خلالها الثقافة عناية خاصة باعتبارها عنصراً مهماً في ميزان التنمية الاجتماعية، ورافداً مؤثراً في الاقتصاد الوطني.

كذلك شملت عناية ولي العهد جميع مناحي النشاط الثقافي السعودي، وعلى عدة مستويات، وكان تأسيس وزارة خاصة بالثقافة بمثابة التأكيد على الدور المهم لهذا القطاع في التنمية المستقبلية للمملكة.

وتولت وزارة الثقافة منذ تأسيسها مهمة تنفيذ رؤية ولي العهد في الدفع بالثقافة السعودية إلى مستويات عالية من القوة والتأثير والتميز، ووضعت الوزارة لذلك وثيقة رؤيتها وتوجهاتها بما احتوت عليه من مبادرات طموحة تخدم النشاط الثقافي السعودي بكل اتجاهاته، وتدعم المثقفين بتنوع مساراتهم الإبداعية، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.