بقيادة سالم ودعم علي محسن..

اليمن: الاصلاح يحضر في تعز لتفجير الصراع بريف الحجرية

مسلحو مليشيات يمنية في تعز

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

بدعم مباشر من نائب رئيس اليمن الجنرال علي محسن الاحمر ؛  عقدت قيادات عسكرية رفيعة ، موالية لحزب الإصلاح في محافظة تعز، اجتماعا موسعا يوم الاحد الماضي لوضع خطة تفصيلية ، بهدف تفجير الأوضاع عسكرياً وامنياً داخل المحافظة . 

وكشفت مصادر عسكرية مطلعة عن مناقشة المجتمعين "خطط واليات نقل الصراع المسلح من مركز المدينة الواقع تحت سيطرة جماعة الاخوان   ، الى مديريات الريف الجنوبي والغربي بهدف السيطرة على مناطق الحجرية المطلة على محافظتي عدن ولحج".

 تفاصيل الاجتماع "الخطير" افضى بها احد الضباط المشاركين في نقاشات الاحد المطولة ، وبحسب المصدر فان اللقاء الموسع جاء بدعم مباشر من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الاحمر ، واشرف على ادارته رجل التنظيم الاول في تعز  عبده فرحان المخلافي (سالم) مستشار قائد المحور".

 وحول جدول اعمال اللقاء السري ، فقد تناول خطة التحشيد الى مديريات المعافر و الشمايتين (التربة )، وهي مناطق تقع ضمن نطاق مسرح عمليات اللواء ٣٥ مدرع بقيادة العميد الركن عدنان الحمادي. وتطرق الحاضرون ايضا الى آليات تحشيد وتحريك وسائل الاعلام الموالية لهم واصدار تقارير المنظمات، والكيفية التي سيقنعون من خلالها المملكة العربية السعودية بالخطوة".

وقال المصدر ان "سالم" قائد الجناح العسكري لتنظيم الاخوان في المحافظة، خرج من الاجتماع لمدة نصف ساعه وعاد اليهم متحدثا " انه تواصل مع نائب الرئيس الجنرال علي محسن الاحمر ، وطرح عليه النتائج، بالمقابل تكفل علي محسن بإقناع السعودية ، واقر ميزانية دعم الحملة مبلغ 2 مليار ريال".


الحشد الشعبي.. اداة البطش الاخوانية


بعد ان اطمأن الجتمعون الى وجود التمويل ، والغطاء السياسي والاقليمي ، بدأ نقاشهم المطول ياخذ طورا اكثر تفصيلا يتعلق بماهية القوة التي ستتصدر  التحركات المستقبلية ، وكيفية عملها على الارض.وبحسب المصدر الحاضر في الاجتماع ، فقد اهتدت القيادات الاخوانية الى خطة تفيد بتقسيم ميليشيات الحشد الشعبي التي ستهاجم الريف الجنوبي الى اربعة اقسام : 

"الاول يهاجم جبهات الكدحة، مناطق ابوالعباس . ويهاجم الثاني منطقة التربة الواقعة في مسرح عمليات اللواء ٣٥ مدرع مسنودا من اللواء الرابع في منطقة المقاطرة لقطع طرق الامداد بين عدن والتربة". 

"اما القسم الثالق فينطلق  لمهاجمة منطقة البيرين التابعة لمناطق اللواء ٣٥ مدرع ، بهدف قطع خطوط امداد ابو العباس . بينما ترتكز مهمة القسم الرابع على تحريك معسكر منطقة يفرس جبل حبشي للألتفاف على مناطق الكدحة والمواسط".


الارهاب المصطنع .. ذريعة التمدد الاخواني..


ضمن ترتيباتها الاستباقية أقرت قيادات حزب الاصلاح العسكرية في الاجتماع " ضرورة ان يسبق الهجوم عمل اعلامي مكثف عن وجود خلايا ارهابية تقوم بزرع العبوات في المدينة ويتم إدارتها من الكدحة".

بينما تكون الخطوة الثانية بعد تهيئة الرأي العام وتوجيهه ضد هذه الخلايا ، " اذ سيعلن عن اطلاق حملة امنية لمطاردة تلك الخلايا وزعمائها وسط تكثيف اعلامي مركز وشامل لإقناع المواطنين أن الحملة ستطهر تعز من تلك الخلايا وتؤمن المدينة والمواطنين".


الدوحة على خط التحشيد..


وأكدت مصادر متقاطعة  " ان قطر قدمت مبلغ مالي كبير بداية شهر رمضان في اول مايو عبر شخصية زارت تعز من قيادات الاخوان في الخارج ،يدعى عبدالعليم الشلفي".

هذا وحضر الأجتماع الذي عقد يوم الأحد الماضي برأسة "سالم"، كلا من العميد صادق سرحان قائد اللواء ٢٢، والعميد عبدالعزيز المجيدي قائد اللواء ١٧٠ ، ورئيس الاستخبارات العقيد عبدة البحيري، وقائد الشرطة العسكرية جمال الشميري ، والعقيد عبدة حمود الصغير اركان حرب اللواء ١٧ مشاة، ومدير الامن في المحافظة العقيد منصور الاكحلي، وبعض القيادات المقربه من حزب الاصلاح في السلطة المحلية مثل وكيل المحافظة الاول عبدالقوي المخلافي وعبدالكريم الصبري وكيل شئون الامن والدفاع".