موقف أمريكي مفتوح..

تقرير: ظروف إقليمية خطيرة وتحذيرات مستمرة لنظام الإيران

مؤتمر للمعارضة الايرانية - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

في أعقاب سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت ناقلات النفط في ميناء الفجيرة والمنشآة النفطية السعودية والتي وفقا لتقارير مصادر مطلعة تم تنفيذها من قبل القوات التي تقاتل بالوكالة عن النظام وتحت أمر من النظام، توتر المناخ السياسي في المنطقة وهذا المناخ زاد من القلق الذي يدور حول احتمالية ظهور حرب غير مرغوب بها في المنطقة.
وفي هذا الصدد يقول علي صفوي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في حديث له مع فاكس نيوز: من الضروري القيام بعمل مؤثر وضروري لإغلاق مراكز النظام الإيراني في خارج أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة طبعا وهذه الإجراءات يمكنها إلى حد ما أن تمنع النشاطات الإرهابية للنظام
ولكن من وجهة نظري كما قالت السيدة مريم رجوي مرات عدة بأن الحل النهائي لإنهاء كل هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار والإرهاب في الشرق الأوسط وبقية نقاط العالم التي يتسبب بها النظام هو أن يسقط الشعب الإيراني هذا النظام. لقد حان الوقت لأن يعترف رسميا المجتمع الدولي والولايات المتحدة بحق الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام. لقد حان الوقت للاعتراف رسميا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي وحيد لملالي إيران.


ومن جهة أخرى وفقا لتقرير اسوشيتد برس، فبالنظر لتشديد التوتر مع النظام الإيراني في الأسابيع القليلة الماضية والقلق من احتمال وقوع مواجهة عسكرية فقد حذر المشرعون الأمريكيون الحكومة بأنها لا تستطيع القيام بحرب دون موافقة الكونغرس. يوم الثلاثاء ٢١ مايو حضر مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى من أجل عرض تقارير في الكونغرس. ولكن بسبب تشكيك الديمقراطيين في تقييمات حكومة دونالد ترامب قامت بدعوة مسؤولين حكوميين أمريكيين سابقين اثنين لحضور الجلسة بشكل منفصل.


وتضيف آسوشيتد برس: الجمهوريون ومن بينهم ليندسي غراعام السيناتور الجمهوري وأحد مناصري دونالد ترامب يقولون بأن خطر النظام الإيراني حقيقي.
وقد أشار ليندسي غراهام للجلسة الأخيرة لعدد من أعضاء الكونغرس مع جون بولتون المستشار الأمني الأمريكي وكتب في رسالة على التويتر: " من الواضح بشكل كامل بأن النظام الإيراني قد هاجم خطوط نقل النفط وناقلات النفط للدول الأخرى في الأسابيع الماضية وقد نفذ أيضا إجراءات تهديدية أيضا ضد المصالح الأمريكية في العراق".


من جهة أخرى حضر مايك بومبيو وزير الخارجية وباتريك شاناهان وكيل وزارة الدفاع الأمريكية المؤقت يوم الثلاثاء ٢١ مايو في جلسة للكونغرس الأمريكي وأبدى ممثلو الكونغرس وجهات نظرهم حول السياسة الأمريكية قبال النظام الإيراني. ومن ثم حضروا وسط جمع من المراسلين وأوضحوا باختصار حول مضمون جلسة الإحاطة هذه التي عقدت خلف الأبواب المغلقة.


ووفقا لهذين الوزيرين فإن الموقف الأمريكي نحو النظام الإيراني مفتوح حاليا، وليس متجها نحو الحرب وأكدوا بأنهم لايسعون لبدء الحرب.


وتحدث مايك بومبيو عن مضمون جلسة أعضاء البرلمان وقال: "لقد أوضحنا استرتيجيتنا للكونغرس ومجلس الشيوخ وقلنا بأننا نريد أن إيقاف النشاطات الشريرة والإرهابية للنظام الإيراني. ولقد قمنا بمشاركتهم في توضيحاتنا مرفقة بالمعلومات التي بحوزتنا عن تاريخ ٤٠ عاما ومعلومات جديدة.
وقد قدمنا وعرضنا مساعينا وهدفنا العلني، وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ردع النظام الإيراني.


باتريك شاناهان قال أيضا: " شرحت لهم اليوم أن وزارة الدفاع تلقت معلومات موثوقة حول تهديدات ضد مصالحنا في الشرق الأوسط وضد القوات الأمريكية منذ الثالث من مايو. وبماذا قمنا من إجراءات حيال هذه المعلومات الموثوقة والتي تحمل تهديدات لنا.
وبهذه الإجراءات ونقل مرافقنا ومعداتنا العسكرية، وقفنا في وجه التهديدات التي تهدد القوات الأمريكية.
في هذه النقطة فإن أغلب تركيزنا هو منع حدوث خطأ حسابي من جانب النظام الإيراني.
وفي نفس الوقت حضرت السيدة بني موردانت وزيرة الدفاع البريطانية في ٢١ مايو في مجلس العوام وردت بالإيجاب على سؤال حول هل بريطانيا مستعدة لمساعدة حلفائها في حال تأزم الأوضاع في المنطقة وقالت بأن القوات العسكرية لبلادها مستقرة في المنطقة في الوقت الحالي.
وأضافت: "لدينا استثمارات كبيرة في هذه المنطقة وفي الوهلة الأولى سنتعاون مع حلفائنا وشركائنا من أجل تخفيض التوتر"، وقالت أيضا بأن بلادها تسعى للحصول على معلومات حول القضايا وراء الأحداث الأخيرة.
وأكدت السيدة موردانت: "بريطانيا تتشارك القلق مع الولايات المتحدة وأوروبا وشركائها في المنطقة حول إجراءات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار " وأكدت: ""سنواصل العمل والتعاون عن كثب مع حلفائنا وشركائنا للحد من التهديدات الأمنية الإقليمية.