لهذا السبب الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج ضرورية

أي طفل يولد قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل يعتبر طفلاً خديجاً أو مولوداً قبل الأوان. وتشير التقارير الطبية بولادة 15 مليون طفل خديج حول العالم كل سنة، ويمثل ذلك ما بين 5 إلى 18 بالمائة من نسبة المواليد الجدد. وقد أظهرت دراسات حاجة الطفل الخديج إلى الرضاعة الطبيعية خلال أول 4 أسابيع، لأن ذلك يعزّز نمو خلايا الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم.

وأظهرت الدراسات التي أجريت عن طريق تصوير أدمغة بعض الأطفال الخدّج بموجات الرنين المغناطيسي أن من اعتمدت تغذيتهم على حليب الثدي تمتعت خلايا الدماغ لديهم بمميزات أفضل من الذي ولدوا بعد فترة حمل كاملة.

وأجرى الباحثون فحوصات لقياس مستوى الذكاء والتحصيل العلمي لهؤلاء الأطفال بعد بلوغهم 7 سنوات، إلى جانب تصوير الدماغ بموجات الرنين المغناطيسي مرة أخرى.

وأظهرت النتائج أن إرضاع الطفل المولود قبل الأوان من حليب الأم لفترة لا تقل عن 4 أسابيع بعد ولادته يعزّز نمو خلايا الدماغ، ويساعده على التفوق العلمي والبدني.