فى ذكرى رحيله..

الوجه الآخر لـ إبراهام لينكلون قاتل هنود وعنصرى وابن نكتة

تمثال لـ إبراهام لينكولن

وكالات

يعد الرئيس الأمريكى إبراهام لينكلون من أشهر رؤساء أمريكا، حمل رقم 16 فى البيت الأبيض، وارتبط اسمه دائما بتحرير العبيد وما ترتب عن ذلك من حرب أهلية، كذلك ذكر الكثيرون أنه كان مصابا بالاكتئاب بصورة كاملة، لكن هناك وجه آخر للرئيس الذى تم اغتياله 1865 لا ينتبه إليه الكثيرون.

 

أولا: تمتع لينكولن بحس مميز من الدعابة، حيث اشتهر بنكاته التى استهدف فيها معارضيه السياسيين، وأيضا المقربين منه، وفى إحدى القصص الفكاهية التى وقعت أثناء فترة بلوغه، روى أن زوجة أباه كانت تسخر من طوله ونحافته ودعته فى إحدى المرات أن يبقى رأسه نظيفا، وإذا لم يفعل، ستقوم بتنظيف سقف بشعره، وعندما كانت خارج المنزل، رأى لينكولن صغيرين حافيين يلعبان فى الطين ودعاهما إلى الأعلى وقلبهما رأساً على عقب وجعلهما يمشيان على سقف بيتها المفضل، وعلى الرغم من أن زوجة أبيه تقبلت هذه المزحة، إلا أنها فرضت عليه بتنظيف السقف بعد ذلك.

 

ثانيا: قاتل الهنود.. فى عام 1862 بعد صدامات بين البيض والهنود الحمر تدخل الجيش الأمريكى وأخضع قبائل الداكوتا بالقوة، وقبض على ألف من المحاربين، وحكم على 303 منهم بالإعدام، وأُعدم 38 منهم بقرار بإمضاء لينكولن نفسه، وسجّل يوم الإعدام 26 ديسمبر أكبر عدد من الإعدامات على مدار التاريخ الأمريكى، وطُرد هنود الداكوتا من أراضى أجدادهم فى مينيسوتا إلى نبراسكا وداكوتا الجنوبية.

 

ثالثا: حرر العبيد لهدف تجارى، فهناك من يرى أن تحرير العبيد كان من أجل جلب أيدٍ عاملة رخيصة للصناعة فى الشمال.

 

رابعا: عنصرى.. لم يكن مؤمنا بالمساواة بين البيض والسود وهو ما قاله علنا فى مناظرة انتخابية فى عام 1858 ضد ستيفن دوجلاس، كما أنه قال فى عام 1852 إنه يريد إرسال السود إلى ليبيريا فى أفريقيا.