عقب المقاطعة العربية للدوحة..

القطاعات الاقتصادية في قطر تتأثر جراء سياسات تميم

القطاعات الاقتصادية في قطر

الدوحة

تأثرت القطاعات الاقتصادية في قطر، جراء سياسات تميم الفاشلة في إنقاذ انهيار اقتصاده عقب المقاطعة العربية للدوحة، التي أكملت عامها الثاني، حيث أصاب الجفاف جميع المنافذ البحرية لقطر، بعد عزوف المستثمرين عن دويلة التطرف والإرهاب.

 
وكشف تقرير رسمي صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، الأحد، عن تراجع حركة الملاحة البحرية التجارية الوافدة إلى موانئها الستة، حيث سجلت تراجعات متفاوتة، خلال أبريل 2019، مقارنة مع ديسمبر 2018.
 
وتملك دويلة قطر 6 موانئ، تمارس نشاط استقبال السفن التجارية هي: ميناء الدوحة، وميناء ميسعيد، وميناء حمد، وميناء الرويس، وميناء راس لفان، وميناء حالول.
 
وفق التقرير بلغت نسبة التراجع في عدد السفن الوافدة أبريل الماضي، على أساس شهري، 20.8% مقارنة مع ديسمبر 2019، ليبلغ عدد السفن الوافدة لعموم الموانئ 610 سفن، مقارنة مع 770 سفينة تجارية في ديسمبر 2018.
 
كذلك، تراجعت حمولة السفن الواردة إلى موانئ قطر الستة بنسبة 3.3% خلال أبريل الماضي، إلى 11.939 مليون طن، مقارنة مع 12.355 مليون طن في ديسمبر 2019.
 
وتراجعت الملاحة التجارية إلى ميناء الدوحة بنسبة 70.5% إلى 10 سفن في أبريل الماضي، مقارنة مع 34 سفينة في ديسمبر، فيما تراجعت حمولة السفن بنسبة 35% خلال الفترة نفسها إلى 344 طن.
 
وتراجعت حركة السفن الوافدة إلى ميناء مسيعيد بنسبة 25.8% خلال أبريل الماضي، إلى 109 سفن، مقارنة مع 147 سفينة في ديسمبر 2018، بحسب البيانات الرسمية.
 
كما تراجعت حركة السفن الوافدة إلى ميناء حالول بنسبة 40% إلى 6 سفن فقط مقارنة مع ديسمبر 2018، كما تراجعت حركة السفن إلى ميناء راس لفان بنسبة 13% على أساس شهري، إلى 214 سفينة، مقارنة مع 245 سفينة في ديسمبر 2018.
 
وبنسبة 30% تراجعت حركة السفن الوافدة إلى ميناء الرويس، خلال أبريل الماضي، إلى 138 سفينة، مقارنة مع ديسمبر الماضي، فيما تراجعت حركة السفن الواردة إلى ميناء حمد على أساس سنوي بنسبة 3%، إلى 133 سفينة.
 
كانت قطر افتتحت العام قبل الماضي، ميناء حمد الذي قالت إنه سيكون أهم موانئ البلاد وأحد أكبرها في المنطقة العربية بتكلفة 7 مليارات دولار أمريكي.
 
وتأثرت حركة الملاحة البحرية الصادرة والوافدة من وإلى قطر، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، الداعمة للإرهاب.