بعد اكثر من عام على تحملها ملف الكهرباء..

هل فشلت قطر ام افشلت كهرباء عدن؟

فتيان يعبرون عن احتجاجاتهم على انقطاع الكهرباء بالشموع

خاص (عدن)

في اجتماع عقد في 6 مارس 2016 اي قبل اكثر من عام في العاصمة السعودية الرياض تحملت قطر ملفي التعليم والكهرباء في اليمن ومن ذلك الاجتماع لم تجري قطر اي تطوير للقطاعين .
"فقد أقر مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية والاغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن في ختام اعمال اليوم في الرياض آليات وخطة عمل موحدة .
وأوضح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حينها أن الاجتماع اقر توزيع القطاعات الاقتصادية على الإمارات ، والتعليم والكهرباء على قطر، والغذاء على الكويت، على ان يكون مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية شريكاً أساسياً وفاعلاً في جميع القطاعات.
كما اقر الاجتماع ان يكون مكتب اللجنة العليا للإغاثة في العاصمة عدن مقراً فرعياً للمكتب التنسيقي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واكد فتح ان الدول المسئولة عن القطاعات ستعقد ورش عمل لمناقشة وتشخيص مشاكل القطاعات وتحديد المتطلبات وتحديد شركاء التدخل الإنساني من الدول الأخرى للتنفيذ.. لافتاً الى ان المجلس سيعقد جلسته خلال مارس الجاري لإقرار ماتم الاتفاق عليه والبدء بعملية التنفيذ."
وبعد ما يقارب من العام  وتحديدا في 19 يناير 2017 كان اول تحرك قطري "غير مثمر " حيث أعلنت الحكومة اليمنية حصولها على مساعدة قطرية في مجال الكهرباء، تقدر بنحو 60 ميغاواتاً لرفد محطات توليد الطاقة بالعاصمة عدن.

وعبرت الحكومة، في اجتماعها  بعدن، عن شكرها لدولة قطر على دعمها في مجال الكهرباء، بعد وصول 60 ميغاواتاً للعاصمة المؤقتة عدن.
وحث المجلس وزارة الكهرباء على سرعة تركيب التوربينات المقدمة من دولة قطر للمساهمة في الحد من تقنين ساعات انقطاع التيار الكهربائي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووصلت، يوم الثلاثاء الماضي، إلى ميناء عدن سفينة تحمل مولدين كهربائيين، مقدمة من دولة قطر دعماً للكهرباء في عدن.
وأكد مصدر حكومي يمني أن المؤسسة اليمنية العامة للكهرباء، بدأت بنقل المولدين، إلى محطة الحسوة الكهرو-حرارية في منطقة البريقة، كما أن فريقاً هندسيّاً تركيّاً، سيبدأ العمل لتركيب المولدات الكهربائية.
وأتى وصول المولدات القطرية بعد نحو شهر تقريباً، من التوقيع على اتفاقية إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة عدن بقدرة 60 ميغاواتاً..ودون شيء ملموس مرة اخرى
ووقع وزير الكهرباء اليمني، عبدالله الأكوع، ومدير عام صندوق قطر للتنمية، خليفة الكواري، ومدير الشركة المنفذة للمشروع، على الاتفاقية في 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في الدوحة.
وبحسب الاتفاق، فإن المحطة ستكون جاهزة للعمل، وإنتاج الطاقة بعد ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع، (اي شهر مارس الماضي)  الأمر الذي يساهم في التخفيف من حدة الاختناقات الكهربائية التي تعيشها مدينة عدن خلال فصل الصيف..دون ان يتحقق ذلك.
وتسببت الحرب في تدمير شبه كامل لمحطات توليد الكهرباء بالمدينة، التي تعرضت للقصف أكثر من مرة أثناء اجتياح المدينة من قبل الحوثيين نهاية مارس/ آذار 2015 قبل أن يعاد إصلاح المحطات وإعادة تشغيلها بنصف طاقتها عقب تحرير المدينة في يوليو/تموز من العام نفسه بجهد اماراتي قبل ان يسحب الملف الى قطر.
وتقف قطر خلف اتجاه سياسي هو "الاخوان المسلمين" الذي لهم حسابات ضد السلطة المحلية في عدن القادمة من الحراك الجنوبي المنادي بحق الجنوبيين في الاستقلال وهو ما يرفضه الاخوان المسلمين