قائد عسكري يكشف عن توجهات الميسري..

تقرير: ما الذي يبحث عنه وزير "داخلية هادي" في عدن

وزير الداخلية في حكومة هادي يستقبل وفد تركي في عدن

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

قال مصدر في قوات الحرس الرئاسي في قصر معاشيق "ان القيادة جلبت نحو 200 عنصر مدني من ريف الحواشب بلحج، بدعوى انهم مجندون جدد، قبل ان يتم صرف اسلحـة، بالتزامن مع اعلان رفع درجة الاستعداد القتالي من عالي الى كامل".

وقال المصدر لـ(اليوم الثامن) "إن قيادة لواء الحماية الرئاسية في قصر معاشيق، نفذ صباح الأحد عملية رفع الجاهزية القتالية من عالي الى كامل ونشر عربات في بوابة قصر معاشيق، ووجهت القيادة دعوة للاجازات بسرعة العودة الى المعسكر".

وأكد المصدر ان القيادة ابلغتهم بضرورة التواجد في المعسكر وعدم الخروج تحت أي ظرف مهما كان، وان قائد اللواء ابلغهم بان القصر سوف يتعرض لهجوم من بعض القوى.

 
إخوان اليمن لـ(الميسري): أنت وزير داخلية بفضل دعمنا 

وقال ضابط رفيع في قصر معاشيق "ان المعلومات المتوفرة لديه لا توحي باي أنشطة عسكرية مضادة، معبرا عن استغرابه من التحشيد الحاصل، فيما قالت مصادر أمنية في عدن "ان الوضع في المدينة لا يدعو للقلق، نافيا ان تكون هناك أي أنشطة معادية.

ونفى مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي وجود أي توتر في عدن، وان الجميع منشغل بالحرب ضد الحوثيين في شمال الضالع وهناك استعدادات لتحرير بلدات ريفية يحتلها الحوثيون، ناهيك عن مواصلة جهود الحرب ضد الإرهاب بدعم من التحالف العربي.

وأجرت صحيفة "اليوم الثامن" اتصالا بضابط رفيع في وزارة الداخلية للتعليق، لكنه رفض بدعوى ان الأمر مرتبط بوزير الداخلية أحمد الميسري المسؤول الأول عن الوضع في عدن، لكنه أكد وجود تعزيزات أمنية وعسكرية ناهيك عن توجه الوزارة لإنشـاء معسكر لقوات الأمن في لحج من خلال تجنيد المئات من أبناء المحافظة.

 
مهران قباطي يتوعد بقتال الجنوبيين مرة أخرى  - وجنوده يمارسون الحرابة في عدن - مهران قباطي يهاجم قوات المقاومة الجنوبية

وكشف تسجيل صوتي لقائد اللواء الرابع حماية رئاسية مهران قباطي ان وزير الداخلية اجتمع فيهم بعدن وحثهم على رفع درجة الاستعداد القتالي لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي، برر مهران قباطي تلقيه اسلحة ومعدات عسكرية من التحالف العربي.

وعلى الرغم من معرفة القباطي بالحرب التي تخوضها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في شمال الضالع ضد الحوثيين، الا ان ادعاء ان قتال قوات الحزام الأمني في الضالع "هدفه اغلاق الحدود مع الشمال اليمني، ومن ثم اعلان ما قال انه إقليم الجنوب الذي يقول القائد العسكري ان وزير الداخلية يستعد للتصدي لمن يحاول فرض ذلك.

 تحليل: حكومة اليمن الشرعية.. هرولة نحو محور قطر وتركيا

وبدأت وسائل الإعلام الممول قطريا بالترويج لمزاعم انتشار قوات الحزام الأمني في عدن، وهي المزاعم التي دحضها سكان في المدينة، نفوا وجود أي انتشار أمني في العاصمة.

وعبر  كتاب ومحللون سياسيون عن خشيتهم من مغامرة أحمد الميسري الذي قالوا انه يسعى لتفجير الوضع في عدن، بعد ان اجتمع مع مهران قباطي.

وقال الكاتب الصحافي مروان الجوبعي في منشور على فيس بوك "بعد هذا الضخ الإعلامي على مدى يومين جاء تصريح مهران القباطي ليؤكد وبدون شك أن القباطي والميسري فعلا يعدوا أنفسهم لمغامرة جديدة في عدن".

تحدث عن أولوية حكومته في عدن قبل صنعاء.. "الميسري" يهاجم السعودية ويشترط إزاحة "الانتقالي"

وأضاف "خطابات حرب تحت ذريعة (محاربة الانفصاليين) وهذا هو نفس شعار حرب 94، ومغامرتهم هذه ستكون على حساب الأبرياء ولكنهم اذا ما فشلوا في تحقيق انتصار على خصومهم سيتنصلوا من نتائج المغامرة ويعودوا للبكاء كالمعتاد".

وقال الكاتب اياد الردفاني في تعليق له على تصريحات قباطي التي بثتها قناة الجزيرة القطرية "إنه بعد انكشاف مخططهم "لتفجير " الوضع في عدن ، مهران القباطي يتحدث عن مخطط لميلشيات الانتقالي بحسب زعمه للانقلاب على الشرعية ".. مضيفا "ما يثير الضحك أن العميد القباطي تحدث عن ترتيبات يشرف عليها الميسري لإحباط هذه المخطط ، وما يثير الاستغراب أن القباطي يتخوف من قطع الطريق بين الشمال والجنوب".

تقرير: "الميسري" يدخل تركيا على خط الصراع في اليمن 

وختم قائلا " المجاميع التي تتوافد من خارج عدن أماكنها مرصودة سواء في الاستراحات بخور مكسر والفلل، وفي الفنادق، وإذا اقتربت ساعة الصفر سيتم اصطيادهم كالفئران".

وفسرت مصادر سياسية ان وزير الداخلية اليمني يسعى لفرض سيطرته على عدن واقصاء الأطراف الأخرى، بدعم إقليمي، دون ان تفصح المصادر عن هذه الأطراف الإقليمية التي تدعم الميسري، غير ان وزير الداخلية اليمني سبق له وعقد لقاءات متعددة مع مسؤولين تركيين في عدن، ناهيك عن الدعم والتدريب الذي تقدمه انقرة لوزارة الداخلية.

ودفعت قطر بحليفتها تركيا للعب دور داعم لحلفاء الأولى في السيطرة على عدن، وذلك بعد الحظر المفروض على الدوحة من قبل دول التحالف العربي.