تحركات مشبوهة للميسري..

تقرير: أسباب طعن المجلس الإنتقالي من الخلف في عدن

وزير الداخلية في حكومة هادي يستقبل وفد تركي في عدن

جهاد الحجري

تحركات مشبوهة ينفذها وزير داخلية هادي المدعو أحمد الميسري من قلب العاصمة الجنوبية عدن، الذي احتضنته هو وأمثاله بعد أن فروا إليها حفاة عراة من لظى نيران الحوثي في صنعاء.
الميسري وبدون اعتبار لحساسية المرجلة يقوم بحملة لحشد قواته في العاصمة عدن، بعد أن سحب ألفي جندي من القوة التابعة للأمن العام بمحافظة أبين بدون الرجوع إلي مدير عام أمن محافظة أبين العميد الخضر علي ناصر النوب وهو ما قاد الأخير للاستقالة.
إضافة إلى ذلك يعقد الميسري لقاءات مشبوهة مع جماعات مسلحة تمارس أنشطة عسكرية بتمويل ودعم حكومة الشرعية.
ويستغل الميسري الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وأنصار الشريعة الداعمة للوحدة بغية تنفيذ أنشطة ارهابية في عدن والمحافظات الجنوبية.
وبالتزامن مع كل ذلك التحشيد، يشن إعلام حكومة الشرعية، وإعلام حزب الاصلاح، حملات ممنهجة تستهدف قيادات المقاومة الجنوبية ورئاسة المجلس الانتقالي، وتتهمهم بالتواطؤ مع جهات خارجية تصفها بالاحتلال.
ويقصد إعلام الإخوان هنا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تُشن ضدها حملات تشويه من قبل حكومة الشرعية وإعلامها المضلل.
ويعد أي تصعيد في عدن امتداد لمخطط دموي تقوده الشرعية ضد الشعب الجنوبي، يشارك فيه الحوثي بالأعمال العسكرية في الضالع.
فالتنسيق بين الطرفين،بدأ بعد أن فتح الحوثي جبهة دموية في الحدود، في الوقت الذي تسعى الشرعية للإجهاز على الجنوب من الداخل، بهدف كسر مشروع الاستقلال الجنوبي.
وما يروج له اليوم إعلام الإخوان عن انقلاب مزعوم لقوات الحزام الأمني في عدن، وهو ما يتنافى مع حقيقة أن القوات الجنوبية بكل أطيافها تنشغل في هذه الاثناء بمقاومة التوغل الحوثي في الضالع، مما يؤكد أن هناك طعنة تُجهز لها قوات الشرعية في ظهر المقاومة الجنوبية.
وتعمل حكومة الشرعية بجهد متسارع إلى تعزيز قواتها العسكرية في عدن، في الوقت الذي تتواجد فيه قوات المقاومة و المجلس الانتقالي في الضالع، مستغلين الثغرة التي تسببت بها هجمات الحوثي الإرهابية على أطراف المحافظات الجنوبية.
ومما يثبت أن العدوان على الجنوب مبيت منذ أن تنازلت حكومة الشرعية للحوثي عن معظم الجبهات بما فيها حجور والحديدة مقابل أن يبدأ بشن هجمات مكثفة على الضالع.
وكانت قيادات في الشرعية بينها وزير التربية عبدالله لملس وقائد اللواء الرابع مهران القباطي كشفت مؤخرا عن استعداد الشرعية لتفجير الوضع عسكريا في العاصمة عدن، على غرار ما تم في يناير العام الماضي.
ومن باب وحدة الصف وشعوراً بالمسئولية والحفاظ على الجبهة الداخلية نفت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي باي تحشيد ضدها مؤكدة أن معركتها مع المليشيافي الجبهات الحدودية .
ولولا الإحترام الذي يولية المجلس الإنتقالي لقيادة التحالف لتم إلحاق كافة المتأمرين في العاصمة عدن بأتباع السيد ومجوس إيران.