الأنظار على «المركزي الأميركي»..

الدولار يبلغ أعلى مستوى في أسبوعين

ارشيفية

وكالات (لندن)

ارتفع الدولار الأميركي أمس (الاثنين)، إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين بعد أن دفعت بيانات اقتصادية قوية المستثمرين، الأسبوع الماضي، إلى إعادة تقييم ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيتبنى سياسات تيسير نقدي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية هذا الأسبوع كما هو متوقع.
وتراجعت توقعات خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي 18 و19 يونيو (حزيران) إلى 21.7% من 28.3% يوم الخميس، في أعقاب صدور بيانات التجزئة القوية، حسب مجموعة «سي إم إي».
كانت حركة التداول أكثر هدوءاً في أسواق العملة الأوسع نطاقاً، مع إحجام المتعاملين عن تكوين مراكز كبيرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، واجتماع لواضعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، وقرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة يوم الخميس.
وقلصت المعدلات القوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة يوم الجمعة، فرص خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع، وقادت الدولار للصعود، رغم التوقعات بأن يترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الباب مفتوحاً أمام احتمال خفض الفائدة في المستقبل.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الأخرى، عند مستوى 97.569 قريباً من أعلى مستوى وصل إليه خلال أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند مستوى 1.1209 دولار.
وبقي الدولار ثابتاً عند مستوى 108.60 أمام الين الياباني بعد ارتفاعه بنسبة 0.15% يوم الجمعة.
وانخفض الجنيه الإسترليني بشكل أكبر منزلقاً نحو أدنى مستوياته في عام 2019 ليصل إلى 1.2575 دولار أميركي، في أضعف مستوى له منذ يناير (كانون الثاني). ويقلق المستثمرون أن يضع بوريس جونسون، وهو المرشح الأبرز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، بريطانيا على مسار للخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
في المقابل واصلت أسعار الذهب انخفاضها أمس، بعدما نزلت من أعلى مستوى في 14 شهراً في الجلسة السابقة.
وقال محللون إن قوة الدولار تضعف جاذبية الذهب، إذ يقبع مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين أمس (الاثنين)، بدعم من بيانات مبيعات التجزئة القوية.