تصدير الإرهاب إلى المنطقة..

داعي الإسلام: القمع والإرهاب وسائل ملالي إيران للبقاء

حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

قال حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن هجوم قوات الحرس على ناقلات النفط في بحر عمان يعتبر تطورا كبيرا حيث غير من الحالة السياسية إلى حد طافي وهذا الأمر سيكون مكلفا جدا بالنسبة للنظام. انتشار فيديو لقوات الحرس بجانب أحد ناقلتي النفط لم يترك أي شك حول دور النظام في هذا العمل واعتبرت كل من أمريكا وبريطانيا أن النظام الإيراني هو المسؤول بشكل حاسم وتم سحب الموضوع نحو مجلس الأمن الدولي.
وأوضح عضو المقاومة الإيرانية أن هجوم قوات الحرس على ناقلتي النفط في بحر عمان يثبت مرة أخرى أن نظام الملالي لا يمكنه البقاء على قيد السلطة سوى بالقمع في الداخل وتصدير الإرهاب. في هذا الصدد أعلنت المقاومة الإيرانية بعد ساعتين من الهجوم على ناقلتي النفط بأن هذا الهجوم الإرهابي هو عمل قوات الحرس. والآن نشر فيديو لقوات الحرس وهي تقوم بإزالة أثار الجريمة.
أولئك الذين يشككون في مسؤولية النظام في جريمة الحرب هذه، إما أنهم أنفسهم متواطئون مع نظام الملالي، أو تم خداعهم من قبل هذا النظام!
وأضاف داعي الإسلام إن تزامن تفجير ناقلات النفط مع لقاء خامنئي مع وزير الخارجية الياباني وبعد يومين من لقاء وزير الخارجية الألماني بروحاني يثبت بأنه لا فائدة من التعاطي الدبلوماسي والوساطة مع هذا النظام بل إنها تزيد من جرأة هذا النظام على تنفيذ مآربه الإرهابية الشريرة والإجرامية. هذا النظام لا يفهم سوى لغة الحسم والحزم.
وأضاف بأن خامنئي ونظامه الفاسد ومجرميه كانوا على مدى ثلاثين عاما مضت من حكمهم مدينين لسياسات الاسترضاء الغربية المشينة والنتائج الكارثية للسياسات الغربية الخاطئة وخاصة موضوع احتلال العراق وفي المحصلة يسعى النظام أيضا لخداع وتضليل العالم كما حصل خلال عهد اوباما.
إن تسليم قنبلة من أجل تفجير التجمع العظيم للمقاومة في باريس من قبل اسد الله (الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام في النمسا والمسجون حاليا في بلجيكا) للإرهابيين، كان بالضبط في نفس اليوم الذي كان فيه روحاني يجري لقاءا رسميا في النمسا وظريف حينها استدل بأنه هل يوجد عاقل يظن بأنهم سيقومون بهذا العمل في نفس اليوم الذي كان فيه رئيس جمهوريتهم في النمسا؟ والآن أيضا يقول موسوي المتحدث باسم وزارة خارجية الملالي: " ليس من المنطق أنه عندما تكون إيران تسعى لخفض التصعيد والتوتر في المنطقة الحساسة وعندما يكون الشخص الأول في اليابان يلتقي بأعلى مسؤول في إيران، أن يكون لطهران دور فيما حدث، (أي تفجير ناقلة النفط اليابانية).
وفي المحصلة لا يوجد عقل سليم يقبل هذا الاتهام تحت أي ظرف أو وجه".
وقال داعي الإسلام: أن بقاء هذا النظام مرتبط بتصدير الإرهاب ونشر الحروب. الدبلوماسية والوساطة مع هذا النظام كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء بل سيكون له تأثير عكسي. إن سقوط نظام الملالي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية وإحلال الديمقراطية والسيادة الشعبية هو السبيل الوحيد للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة وطالما أن هذا النظام قائم ستستمر الأزمات والحروب.
وفي الخاتمة قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: يجب على الاتحاد الأوروبي وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب. وكلام المقاومة هو أنه إذا تم الصمت والسكوت أمام هذا النظام اليوم فلا مفر من الحرب في وقت لاحق.
ولا يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعلق مصيره بمصير نظام فاشل ومنهار ويعيش في أزمة السقوط وكما لا يجب عليه أن يمد في عمر هذا النظام.