تفويض النخبة الشبوانية تثبيت الأمن..

شبوة ترفض مخطط الأحمر لإشعال الحرب في الجنوب

مظاهرة حاشدة تأييد للنخبة الشبوانية

عتق

خرج أبناء شبوة، جنوب شرقي اليمن، الاثنين، في مظاهرة حاشدة، بمدينة عتق، عاصمة المحافظة، دعماً لقوات النخبة، ورفضاً لمخطط الجنرال علي محسن الأحمر، وتنظيم الإخوان، لتفجير الوضع عسكرياً، وضرب أبناء الجنوب ببعضهم.

وخرج الآلآف إلى شوارع المدينة، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تدعم النخبة الشبوانية، وتطالبها بالانتشار في كافة مناطق المحافظة.

وثمن المتظاهرون الدور البارز والمهم لقوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار، ومحاربة عناصر الإرهاب في المحافظة، مؤكدين على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب هذه القوات، في تنفيذ مهامها الأمنية على كل شبر من تراب شبوة.

وكانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، قد عزت التوتر العسكري والاشتباكات التي شهدتها عتق، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، إلى ما وصفته بـ"تحركات عسكرية مشبوهة للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب".

وأكد انتقالي شبوة، خلال اجتماع استثنائي عقده الأحد، لتقييم المشهد السياسي والأمني على خلفية الأحداث الأخيرة، أن التحركات القادمة من مأرب "تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل تواجد وانتشار قوات النخبة الشبوانية في عتق ومعظم مديريات المحافظة، كما تهدف إلى جر أبناء شبوة إلى الفتنة وشق الصف".

وأكد بيان صادر عن الاجتماع "رفض كل تواجد عسكري للإخوان بالمحافظة“، محذراً من أن الإصرار على بقاء اللواء 21 ميكا داخل عتق يجعل الوضع قابلاً للانفجار في أية لحظة.

وقال البيان، إن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقواتها في بعض مناطق شبوة تسعى إلى "تكريس سيطرتها وتوسيع نفوذها في المحافظة للتحكم في ثرواتها ومقدراتها الحيوية".