قال إن المليشيا صعدت عملياتها العدائية بدول الجوار..

الإرياني: اتفاق السويد أصبح سلاحاً بيد الحوثي وإيران

معمر الإرياني

وكالات

أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أنه بات من الضروري الوقوف لتقييم اتفاق السويد، والإقرار بالفشل في تحقيق تقدم في أي من الملفات بسبب ممارسات المليشيات الحوثية.

وتفصيلاً، قال "الإرياني": بعد مرور 7 أشهر بات من الضرورة الوقوف لتقييم اتفاق السويد والإقرار بالفشل في تحقيق تقدم في أي من الملفات بفعل ممارسة المليشيا الحوثية واستغلالها الرغبة الصادقة من قبل الحكومة وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في الوصول إلى السلام العادل والشامل والمبني على المرجعيات الثلاث.

وتابع: لم تكتف المليشيا الحوثية بعرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، بل إنها لم تلتزم بوقف إطلاق النار واستمرت خروقاتها اليومية بقصف قرى ومنازل المواطنين ومواقع قوات الجيش بمختلف الأسلحة ومحاولات السيطرة على المواقع المحررة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة.

‏وقال: تفرغت المليشيا الحوثية بعد اتفاق استوكهولم لفتح جبهات جديدة لإخضاع المواطنين الرافضين لها بمناطق سيطرتها كما في حجور بمحافظة حجة والتي انتهت بجرائم إبادة لمئات القتلى والجرحى والمختطفين والنازحين، ‏وبعضها الآخر للسيطرة على مناطق جديدة كما حدث في محافظتي الضالع ولحج.

‏وبيّن "الإرياني" أنه بعد اتفاق استوكهولم شهدت جبهات الجوف ومأرب والبيضاء وتعز تصعيداً غير مسبوق من قبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران؛ ‏ففي أيام العيد الثلاثة فقط قتلت قناصة الحوثي في تعز 16 طفلاً في إحدى جرائم الإبادة التي ترتكبها المليشيا ضد اليمنيين ويعد الأطفال أبرز ضحاياها.

وتابع: بعد اتفاق السويد لم تكتف المليشيا الحوثية بتصعيد حربها على اليمنيين في الداخل، بل صعدوا عملياتهم العدائية على المنشآت المدنية في دول الجوار، حيث شهد نصف عام سقوط صواريخ باليستية وهجمات بالطائرات المسيرة إيرانية الصنع، متناسين مصالح أكثر من 2 مليون مغترب يمني يعولون 10 ملايين بالداخل.

وأكمل: بعد اتفاق استوكهولم نفذت المليشيا الحوثية إستراتيجية إيران التخريبية بالمنطقة بشكل علني بمجرد أن توقفت العمليات العسكرية في الحديدة، وأعلنت مسؤوليتها عن عمليات إرهابية استهدفت موانئ ومطارات خليجية ومضخات النفط إلى جانب سفن تجارية في ممرات التجارة الدولية.

واختتم تغريداته: لم يعد اتفاق السويد خطوة نحو السلام في اليمن بل أصبح سلاحاً بيد المليشيا الحوثية وإيران وتهديد السلم والأمن في اليمن والإقليم والعالم، والضرورة تقتضي كشف استغلال المليشيا للاتفاق لتعزيز موقفها العسكري والاستمرار بتهريب الخبراء والأسلحة الإيرانية وإقلاق أمن المنطقة والعالم.