تفريخ تيارات التطرف والاعتداء على الإنسانية..

السويدي: الاعتماد على "العلماء" أوجد الإخوان والقاعدة

الباحث والأكاديمي الإماراتي جمال سند السويدي

أبوظبي

قال المفكر والكاتب والخبير الاستراتيجي الإماراتي، جمال سند السويدي، إن ترك العنان للفكر الديني بمعناه السلبي، ترك المجال فسيحاً، أمام الجهات التي تسعى إلى السيطرة على العقول وإلغاء الفكر الإنساني الحر، لتفريخ تيارات التطرف والاعتداء على الإنسانية باسم الدين وهو منها براء، مثل الإخوان، وتنظيمات الجريمة والإرهاب مثل القاعدة، وداعش، وحزب الله وغيرها.

وقال المفكر الإماراتي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، في تغريدة على حسابه بتويتر، الأحد، إن "الاعتماد الأعمى على مايسمى علماء ورجال وشيوخ الدين، أدى إلى وجود جماعة الإخوان المسلمين، والقاعدة، وحزب الله ، وتنظيم داعش الإرهابي" وغيرها من الحركات المتطرفة.

وأضاف السويدي أن هذه الحركات هي التي قذفت بالدول العربية في وحل التطرف "والإرهاب انتشر في العالمين العربي والإسلامي".

يُذكر أن السويد الذي نشر هذه التدوينة في الوقت الذي أحيت فيه مصر ومعها الدول العربية، ذكرى انهيار دولة الإخوان في يونيو (حزيران) 2013، يعد أحد أبرز الخبراء والباحثين في الشأن الاستراتيجي من جهة، وفي ما يُعرف بالإسلام السياسي في المنطقة، وصدرت له في ذلك عشرات المقالات، والدراسات، والأبحاث، والكتب.