الفنانة العصامية..

"مريم بن معروف" المغربية تخلق الجدل بلوحاتها التجريدية

الفنانة العصامية مريم بن معروف

رشيد كداح

مريم بن معروف الشابة المتألقة في عقدها الثلاثين إبنة مدينة الدارالبيضاء الفنانة التشكيلية العصامية التي نشأت وترعرت في أسرة عريقة كان لها الفضل الكبير في تربيتها و نيلها مراتب عليا في مستواها الدراسي مند الإبتدائي إلى حدود حصولها على شهادة الباكالوريا شعبة العلوم لتلتحق بالسلك الجامعي لتكمل دراستها بشعبة القانون الفرنسي بجامعة " الحسن الثاني" وتحصل على شهادة جامعية عليا لتتوج مسارها الأكاديمي بإجازة مهنية في الإتصالات وشركات التغطية .


الفنانة مريم التي تتقن اللغة الفرنسية الألمانية والإنجليزية إستطاعت أن تبني جسور الثقافة والمعرفة وتزيد حبها في القراءة والإطلاع ليكون مجال بحثها الداتي في عمق الفنون التشكيلية والأدب الراقي ، هي بداية لشق طريقها في هواية الرسم على اللوحات والجدران التي طاردتها مند صغرها فقد إلتحمت مع الريشة ، الصباغة والألوان لتفجر طاقتها الإيجابية في مايسمى بالفن التجريدي التي إحترقت فيه بلمساتها التي طبعت جزءا منه بلوحاتها المعبرة بشكل عفوي بإيحائات وإيماءات تسعى إلى الرقي بالإنسان الطبيعة والمجتمع .


حيث شاركت الفنانة العصامية في العديد من المعارض المهرجانات المحلية الجهوية والوطنية و كانت تتنقل عبر مختلف الأزمنة والأمكنة بلوحاتها التي تفوق العشرين بين شمال المغرب طنجة شرقها وجدة ، جنوبها أكادير مراكش , و عاصمتها الإقتصادية والإدارية ، لتنتقل إلى الديار الأروبية في تشريف لثقافة الفن التشكيلي المغربي بأرض المهجر .
الفنانة لها إهتمامات عديدة من بينها الموسيقى وكذا الرياضة بالإضافة إلى أنها تحاول أن توصل بريشتها ولوحاتها رسائل تعبر عن قيم سامية من قبيل السلام الإنسانية و التسامح العالمي في طموح منها جمع الفنانين وتوحيد رؤيا الإبداع المتنوع في علاقة جمالية العروض واللوحات . في علاقة جمالية العروض واللوحات .