عبر هيئة الهلال الأحمر..

الهلال الإماراتي يدشن حملة مكافحة الكوليرا في تعز اليمنية

حملة علاج ومكافحة وباء الكوليرا والوقاية منه، في منطقة حصيب القوبة بمديرية الوازعية

تعز

دشّنت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية “هيئة الهلال الأحمر”، حملة علاج ومكافحة وباء الكوليرا والوقاية منه، في منطقة حصيب القوبة بمديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز اليمنية.

وقدّمت هيئة الهلال الأحمر مساعدات طبية تم توزيعها على المراكز الصحية في مديرية الوازعية، بهدف السيطرة على وباء الكوليرا والقضاء عليه، فيما ستشهد أيام الحملة الستة القيام بتطهير عدد من آبار المياه وردم المستنقعات، للتخلص من البكتيريا الناقلة للمرض، ونزول فرق التوعية إلى الميدان لتعريف الأهالي بأسباب المرض وأعراضه ومصادر العدوى وطرق الوقاية منه وذلك عبر توزيع منشورات التوعية، إلى جانب مدها بالأدوية والأدوات الخاصة بتطهير المياه.

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن، إنه تم التدخل العاجل لعلاج مرضى الكوليرا، من خلال إرسال فرق طبية، وتوفير الأدوية اللازمة للمراكز والوحدات الصحية، مشيرا إلى أن الحملة تهدف للتخلص من هذا الوباء الذي يهدد حياة سكان مناطق “الحرثة، والمخشب، والموجع، والمحور، والشعوب، وحصيب القوبة” بمديرية الوازعية.

وأكد مدير عام مديرية الوازعية، أحمد عبده الظرافي، أن التدخل العاجل من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لمكافحة المرض، من خلال إرسال الفرق والمساعدات الطبية إلى جانب منشورات التوعية أعاد الابتسامة على وجوه الأسر اليمنية التي انتابتها حالة من الذعر والخوف بسبب هذا الوباء الذي كاد أن يودي بحياة عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشار إلى العديد من المشاريع التنموية التي تحمل البصمة الإماراتية في مديرية الوازعية ومنها مشروع المياه المركزي، الذي يخدم جميع قرى ومناطق المديرية ويستفيد منه أكثر من 50 ألف نسمة فضلا عن المشاريع الصحية والتعليمية.

وأوضح مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الوازعية، الدكتور رباش أحمد صالح، أن الهلال الأحمر الإماراتي كلف فريقا طبيا للقيام بإجراءات المعالجة للحالات المصابة بالكوليرا، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنشآت الصحية في مختلف مناطق المديرية في إطار خطته الشاملة للقضاء على هذا الوباء.

وأشاد عدد من المواطنين اليمنيين بالدعم الذي قدمته وتقدمه دولة الإمارات، في جميع مجالات الحياة الصحية، والتعليمية، والإغاثية، وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية التي أسهمت في تطبيع الحياة وعودة الاستقرار إلى جميع مناطق اليمن المحررة.