قوات الجنوب تقترب من قصر معاشيق..

تقارير دولية: إخوان اليمن يصبون الزيت على النار في عدن

مليشيات حكومة معين تقصف منزلا وتوقع ضحايا - مسعفون

اقتربت القوات الجنوبية من استعادة قصر معاشيق مقر حكومة معين عبدالملك الموالية للإخوان، وسط انهيار تام في صفوف المليشيات الموالية الموالية.

وقال سكان ان معارك عنيفة وقصف مركز شنته القوات الجنوبية على مواقع مليشيات معين عبدالملك في قصر معاشيق، قبل ان ينسحب مسلحون كانوا يتمركزون وسط الاحياء.

وقال عضو المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت : " تقدم واسع وكبير للقوات الجنوبية في مدينة #كريتر' الحرس في حالة هستيريا وتشن قصف عشوائي بالهاونات على عدد من الأحياء السكنية في دار سعد و #كريتر كما أستهدفت عدد من المرافق الخدمية.. 

 

من ناحية أخرى، قالت تقارير دولية ان تنظيم الإخوان الممول من الدوحة يصب الزيت على النار في عدن،مطالبة بممارسة ضغوط قوية على حزب الإصلاح الإخواني، الذي تشير إلى أنه الطرف الرئيسي في تغذية التوتر والاستمرار فيه باليمن، بالرغم من دعوات التهدئة والتدخل الحازم للتحالف العربي لوقف المواجهات.

وقالت "العرب" اللندنية في تقرير نشرته الجمعة، إن مديريات التواهي وكريتر وخورمكسر شهدت اشتباكات هي الأعنف بين قوات تابعة للحزام الأمني وقوات الحماية الرئاسية.

واتسعت رقعة الاشتباكات لتمتد إلى مناطق وأحياء فرعية، بعد استخدام الحماية الرئاسية القذائف المدفعية في قصف معسكر جبل حديد الذي يضم مقر قيادة الألوية والوحدات العسكرية التي تدين بالولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ونجحت ضغوط مارسها التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، في كبح جماح المواجهات التي اندلعت في أعقاب تشييع جثامين ضحايا الحزام الأمني، الذين قتلوا إثر الانفجارات التي استهدفت معسكر الجلاء ومركزاً للشرطة، الخميس الماضي.

ووفقاً لمصادر مطلعة، حال تدخل قيادة التحالف دون اقتحام المتظاهرين وقوات الحزام الأمني لقصر الرئاسة في معاشيق، بعد دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في كلمة قصيرة أنصار المجلس إلى "النفير العام" والزحف نحو قصر معاشيق وإسقاطه وطرد الحكومة.

وفيما تدفع الحكومة، ومن ورائها حزب الإصلاح الإخواني، الذي يهيمن بشكل كبير على مؤسسات "الشرعية"، إلى التصعيد، فإن مصادر يمنية مطّلعة تراهن على أن عودة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أمس، إلى عدن ستقود إلى تطويق الأزمة.

وتتوقع المصادر أن يحتوي الزبيدي كل الملاحظات التي وجهت إلى نائبه هاني بن بريك، وهو ما سيساعد على إعادة الأمور إلى نصابها ويسحب البساط من تحت أقدام حزب الإصلاح الإخواني وسعيه الممنهج لتعطيل التهدئة.

وحذر خبراء سياسيون من استمرار حالة الاحتقان في المعسكر الداعم للحكومة، واستفزاز حزب الإصلاح الذي يتخفى وراء الشرعية لاستفزاز قطاع كبير من الجنوبيين، داعين التحالف إلى البدء في إجراء معالجات فورية للحوار الجاد بين الأطراف المناهضة للحوثيين وإعادة التوازن إلى مؤسسات "الشرعية" من خلال احتواء مطالب الأطراف كافة وطمأنتها وفي مقدمتها الحراك الجنوبي ممثلاً في المجلس الانتقالي الذي يبدي مخاوف متزايدة من هيمنة جماعة الإخوان على الحكومة واستخدامها كأداة في الصراع وتصفية الحسابات.