زعيم قبلي من شبوة لأحمد مساعد واتباعه: سكتنا كثير عن ترهاتكم

رد الشيخ القبلي البارز لحمر علي بن لسود ، أحد كبار الوجهاء والمشائخ في محافظة شبوة ، على البيان الصادر عن الهيئة الشعبية بالمحافظة و التي يترأسها احمد بن مساعد حسين الموالي لقطر.

وعبر الشيخ بن لسود ، عن رفضه الشديد وكل أبناء شبوة لهذا البيان المشبوه، مؤكداً ان شبوة لن تكون الا جنوبية وابطالها لن يكونوا الا في الصفوف الاولى للثوار الجنوبيين الاحرار .

وطالب الشيخ لحمر في رده هذا ، من أسماهم بالعابثين بكف عبثهم بشبوة اوالحديث باسمها وباسم اهلها زورا وداعياً اياهم الى التوقف عن ادعاء الوصاية عليهم .

كما أشار بن لسود الى ان شبوة وأبنائها على العهد وهم بريئون من هذه البيانات والكيانات والمخططات المشبوهة التي يحيكها بعض النفر المأزوميين ممن تعلقوا بهوس السلطة من سابق ولم ترى منهم المحافظة وأبنائها الا الخذلان والتأمر والجحود.

 وجاء في الرد :"كغيري من ابناء شبوة لم نتفاجئ بهذا البيان الذي لا يمثل الا اصحابه وجميع ابناء شبوة يعرفون منهم اصحابه وثقلهم الحقيقي واي إجنده معادية للجنوب وشعبه يخدمون وكان صبر ابناء شبوة على كل الترهات السابقة تنطلق من هذه المعرفة ولكن عندما تصل الامور ان يتكلمون باسم شبوة في الامور المصيرية وعندما يكون خطابهم موجه لشعب الجنوب وبهدف تصوير ابناء شبوة كمتخاذلين او متقاعسين او شهود زور فان السكوت في مثل هذه الامور المصيرية يعد تقاعس وجبن وليس من شيم الرجال.

لذلك فانني اوجه هذا البيان الى كل ابناء شبوة وباسم كل شرفاء واحرار محافظة شبوة نقول لهؤلاء النفر كفى عبثا بشبوة وكفى حديثا باسمها وباسم اهلها زورا وكفى ادعاء الوصاية على شبوة منذ 1967 لم تعرف منكم شبوة الا كل خذلان وتأمر وجحود.

وعليكم ان تعلموا ان شبوة اليوم غير شبوة 67 وغير شبوة 86 وغير شبوة 94 وغير 2015 م حين تركتوها هاربين تواجه الغزو الحوثي العفاشي وقلتوا ان الحرب ليست حربكم.

شبوة اليوم فيها الالاف من حملة الشهادات العلياء والاكاديميين والمثقفين ورجال شبوة بل وحتى اطفال شبوة اليوم لم يعودوا كما كانوا سابقا بل اصبحوا يفهمون في الامور السياسية أكثر من كثير ممن يمتهنون السياسة اليوم.

شبوة تعرف مصلحتها وتدرك اهميتها وواجباتها الوطنية والعربية والاسلامية وهي جنوبية ولن تغرد خارج السرب الجنوبي بل هي العمود الفقري للجنوب فلماذا تصورونها في كل منشوراتكم وبياناتكم وكانها دولة خارجية محايدة لم تعاني مما عانت منه محافظات الجنوب من ظلم واحتلال وتهميش وتسلط ونهب لثرواتها وانتهاك واذلال لمواطنيها طوال فترة الوحلة المشئومة عندما كنتم شركاء للعصابات التي ظلمتها وهمشتها ونهبتها .

شبوة لن تكون الا جنوبية وابطالها لن يكونوا الا في الصفوف الاولى للثوار الجنوبيين الاحرار حتى نيل الاستقلال الناجز واستعادة الدولة والهوية الوطنية الجنوبية ولن تجدوا ابناء شبوة اليوم الا في مقدمة المدافعين عن الجنوب .

قاتلنا جحافل الاحتلال الشمالي عندما كنتم في صفوفهم في 1994م وتصدينا لبطشهم وعنف امنهم المركزي عندما كنتم وزراء في حكومتهم.

سكتنا عن ترهاتكم ومنشوراتكم وبياناتكم عندما تتحدثون عن امور تنموية او اجتماعية رغم اننا نعرف انها منشورات مبطنة بالسياسة ولكننا لن نقبل مثل هذا الحديث منكم باسم شبوة عندما يتعلق الامر بامر مصيري ومبدئي .

وليت بيانكم الذي تدعون فيه الحياد كان حياديا بل اننا نشك انه صادر من نفس دوائر العدو فهو يستخدم نفس مصطلحاته ونفس اسلوبه وادواته فانتم لم تخجلوا من تسمية قواتنا الجنوبية باسم المليشيات الخارجة عن القانون والتابعة للامارات ولم تتخفوا من اتهام احرار الجنوب بالفجور وانهم من فجر الوضع وانهم دعاة فتنة واقتتال وغيرها من المصطلحات التي يستخدمها اعلام العدو والمحتل الشمالي فاين الحيادية واين الدعوة الصادقة للصلح والتوسط وقد بدت البغظاء والانحياز من افواهكم وكشفت عن مكنونات صدوركم واجنداتكم.

فانتم لم تخجلوا من تصويرنا كمعتدين على مؤسسات الدولة وتصورون عدونا وعدو الجنوب كمدافع وانتم تعلمون من المعتدي ومن المدافع ...الخ.

ان بيانكم نفسه منحاز ويحمل كل عبارات العداء والخصومة للمشروع الجنوبي وحق الجنوبيين في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية الوطنية الجنوبية وهذا كافي لكل ابناء شبوة ليفصح عن اجنداتكم المعادية لنا والموالية للعدو والمحتل الشمالي.

لذلك كونوا شجعان واعلنوها صراحة انكم ضد المشروع الجنوبي وانكم مع اعداء الجنوب وتحدثوا باسمكم وصفتكم وصفة تكوينكم الذي تدعون انه مجتمعي وليس حزبي ولكن كفوا الحديث بأسم شبوة وابناء شبوة لان هذا يعد فهلوة سياسية لم تعد تنطلي على أحد.

وفي الأخير نؤكد لكل شرفاء الجنوب ان ابناء شبوة على العهد وهم برأ من هذه البيانات والكيانات المشبوهة.

وانها لثورة جنوبية حتى النصر.

الشيخ لحمر علي لسود
السبت 10 اغسطس 2019 م