عرض الصحف البريطانية..

الغارديان: هجمات الطائرات بدون طيار تهدد بنشوب حرب في ليبيا

صورة أرشيفية لطائرة بدون طيار

BBC العربية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها هجمات بطائرات بدون طيار تهدد بنشوب حرب جوية في ليبيا، وقرار وزارة الداخلية البريطانية عدم عودة أبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيين إلى أراضيها.

البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لجيسون برك وزينب محمد صالح بعنوان "هجمات طائرات بدون طيار تهدد بنشوب حرب جوية في ليبيا وبالمزيد من القتلى المدنيين".

ويقول التقرير إن حربا جوية تشتد في ليبيا مع محاولة الأطراف المتنازعة في البلد المنقسم التغلب على بعضها البعض، مما يزيد من خطر وقوع ضحايا من المدنيين.

وتقول الصحيفة إن 45 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في هجوم جوي الأحد على بلدة جنوب غربي ليبيا. وأنحي بالائمة في الهجوم على قوات خليفة حفتر، الزعيم العسكري الذي يسيطر على جزء كبير من شرفي البلاد.

ويقول شهود عيان إن الهجوم الذي وقع في بلدة مرزق كان عبر طائرة بدون طيار.

ويقول التقرير إن الهجوم، الذي كان من بين ضحاياه أطفال، يمثل واحدا من أكبر الهجمات من حيث عدد الضحايا من المدنيين منذ نشوب الحرب الأهلية في ليبيا عام 2011.

ويضيف الكاتبان أنه في يوليو/تموز قتل أكثر من 50 شخصا عندما تسبب هجوم جوي في تدمير جزء كبير من مركز لاحتجاز المهاجرين على مشارف طرابلس. وأنحي باللائمة أيضا في هذا الهجوم على قوات حفتر.

ويقول التقرير إن الهجوم الجديد يأتي بعد أربعة أشهر من إعلان حفتر زحف قواته صوب طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المنافسة.

وتضيف أن هجمات حفتر أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من ألف مدني وأعاقت الجهود الدبلوماسية لتسوية الخلافات بين الفصائل الرئيسية المتحاربة في ليبيا.

ويقول التقرير إنه بعد تحقيق مكاسب أولية سريعة، توقف تقدم قوات حفتر نظرا لهجمات مضادة من ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني.

وقال خبراء للصحيفة إن توقف تقدم قوات حفتر أدى إلى استخدام متزايد للهجمات الجوية في محاولة لتحقيق مكاسب تكتيكية. وساعد في ذلك تزويد القوى الدولية والإقليمية المؤيدة للأطراف المتحاربة في ليبيا الأطراف التي تؤيدها بطائرات بدون طيار.

وتضيف الصحيفة أن حفتر يلقى الدعم من مصر والإمارات والسعودية، بينما تلقى حكومة الوفاق الوطني الدعم من تركيا وقطر.

أطفال تنظيم الدولة


وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا للوسي فيشر، مراسلة شؤون الدفاع، بعنوان "أطفال تنظيم الدولة لن يعودوا للوطن". وتقول الصحيفة إن أطفال المسلحين الذين يحملون الجنسية البريطانية من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية العالقين في مناطق القتال لن يسمح بعودتهم إلى بريطانيا، وفقا لقرار الحكومة البريطانية.

وعلمت الصحيفة أن ساجد جاويد اتخذ ذلك القرار كواحد من آخر قراراته كوزير للداخلية قبل توليه منصب وزير الخزانة الشهر الماضي.

وتقول الصحيفة إن جاويد خلص إلى أن إرسال عسكريين أو مدنيين إلى شمال سوريا في محاولة لإنقاذ هؤلاء الأطفال والقصر سيكون أمرا خطيرا للغاية.

وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يلقى القرار احتجاجا وتنديدا من قبل الجماعات الحقوقية وجماعات حقوق الأطفال وساسة المعارضة، الذين طالما طالبوا بحماية الأطفال البريطانيين الأبرياء في العراق.

وتقول الصحيفة أيضا إن جاويد طلب المشورة القانونية بشأن الرأي القانوني في إعادة زوجات تنظيم الدولة والأطفال البريطانيين للجهاديين إلى بريطانيا، إذ أن ذلك قد يمثل مخرجا قانونيا لعودة الآباء الذين سحبت منهم الجنسية البريطانية إلى بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن نحو 900 بريطاني فروا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، ويعتقد أن 400 منهم عادول إلى بريطانيا منذ مارس/آذارمن هذا العام.

تأمين ضد الفضائح

وفي صحيفة التايمز ايضا نطالع تقريرا لماثيو مور، مراسل شؤون الإعلام، بعنوان "ازدهار التأمين ضد العار مع تعرض المزيد من النجوم للفضائح". ويتساءل الكاتب: ممثلة ذات وجه بريء يُكتشف إدمانها للهيروين أو ممثل محبوب تسند له حملة دعاية لمسحوق غسيل ثم نكتشف أن سمعته لم تكن بتلك النظافة، ما العمل حين ذاك؟

ويقول الكاتب إنه يبدو أن الإجابة على هذه الأسئلة أصبحت: اتصل بشركة التأمين.

ويقول الكاتب إن زيادة عدد النجوم الذين تسلط عليهم الأضواء في فضائح جنسية وفضائح مخدرات أو عنصرية تزايد مؤخرا، مما أدى إلى ازدهار التأمين ضد الفضائح، مع سعي الاستديوهات لحماية نفسها من الخسائر المادية المترتبة على الفضائح التي يتعرض لها النجوم.

وتقول الصحيفة إنه عندما واجه الممثل الشهير كيفين سبيسي اتهامات باعتداءات جنسية عام 2017، اضطرت الشركة المنتجة إلى إعادة تصوير كل مشاهده في فيلم "كل المال في العالم" بممثل آخر متكبدة خسائر مادية كبيرة، ولو كانت الشركة قد أمنت نفسها ضد الفضائح لما تعرضت لكل هذه الخسائر المادية.