صفقة القرن..

جيسون غرينبلات: واشنطن لا تسعى لاستبدال محمود عباس

غرينبلات يعمل منذ عامين مع صهر ترامب لصياغة صفقة القرن

القدس

صرح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بأن الرئيس دونالد ترامب لم يقرر بعد ما إذا كان سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط أو ما يسمى بصفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر القادم.

وأعرب المبعوث عن أمله في أن تتوصل الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع تليفزيون "بلومبرغ"، قال غرينبلات إن الولايات المتحدة لا تتطلع لتغيير النظام في السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية. إلا أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تجنب أي تعامل مع حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة.

وأوضح "لا نتطلع إلى تغيير نظام، الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس هو زعيم الفلسطينيين، ولهذا نأمل في أن يتمكن من الجلوس على الطاولة... ونأمل في تواصل مستمر أو إعادة الالتزامات في نهاية المطاف مع السلطة الفلسطينية".

ولم يعط غرينبلات أية مؤشرات حول فحوى الخطة السياسية، إلا أنه ذكر أن ترامب "سيقرر قريبا" ما إذا كان سيعلنها قبل الانتخابات الإسرائيلية أو بعدها- أو ما إذا كان سينتظر لحين تشكيل حكومة جديدة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الإسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر. وتشير استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين رئيس الأركان السابق بيني غانتس. وكانت انتخابات سابقة جرت في وقت سابق من العام الجاري وانتهت بتصدر نتنياهو، إلا أنه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي.

وقال غرينبلات إن "المفاوضات المباشرة وحدها هي التي ستحل هذا الصراع... وليس من حق الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة المطالبة بكيفية حل هذا الصراع".

ويعمل غرينبلات منذ عامين مع جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب وصهره على صياغة مقترح سلام للشرق الأوسط.

وعقد كوشنر مؤتمرا في البحرين في حزيران/يونيو الماضي للترويج للشق الاقتصادي من المقترح إلا أن الفلسطينيين لم يشاركوا فيه.

ودعا كوشنر إلى استثمارات مقترحة بقيمة 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين فلسطينيين.