نصفهم في العشرينات من عمرهم..

المحتجون في هونغ كونغ جامعيون غاضبون من الشرطة

متظاهرون في مطار هونغ كونغ

هونغ كونغ

 أظهر مسح أكاديمي أنّ الغالبية العظمى من المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية في هونغ كونغ حازوا تعليما جامعيا وأنّ نحو نصفهم في العشرينات من عمرهم فيما يحمل كل شخص تقريبا مشاعر سلبية تجاه الشرطة.

وخلال الأسابيع العشرة الأخيرة، شهدت المدينة التي تعد مركزا ماليا عالميا تظاهرات ضمت ملايين المحتجين. ونشبت مواجهات عنيفة في شكل متزايد بين محتجين والشرطة فيما ألغيت مؤخرا رحلات من مطار المدينة.

وتحولت المسيرات التي بدأت للاحتجاج على مشروع قانون لتسليم المطلوبين للصين القارية لحملة أوسع للتنديد بتراجع في الحريات الديموقراطية.

وأجرى باحثون من أربع جامعات في المدينة مسحا على المشاركين بين 9 حزيران/يونيو و4 آب/اغسطس ووجدوا أنّ الذكور يشكّلون 54 بالمئة من المتظاهرين، والنساء 46 بالمئة منهم.

وقال 77 بالمئة من المشاركين في المسح والبالغ عددهم 6688 شخصا أنهم تلقوا تعليما جامعيا، فيما قال 21 بالمئة منهم إنهم تلقوا تعليما أساسيا بلغ المرحلة الثانوية.

وشكّلت الفئة العمرية 20-29 نحو 49 بالمئة من إجمالي المشاركين مقارنة ب 11 بالمئة تحت سن العشرين و19 بالمئة بين عمر 30 و39. وقال 6 بالمئة فقط إنّهم تخطوا الاربعين عاما.

وجاء في المسح أنّ 50 بالمئة  من المشاركين ينتمون لأسر من الطبقة المتوسطة، فيما قال 41 بالمئة منهم إنهم ينتمون "للطبقة الشعبية".

وردا على سؤال حول أسباب المشاركة في الاحتجاجات، قال 87 بالمئة إنهم أرادوا سحب مشروع قانون التسليم وأعرب 95 بالمئة عن عدم رضاهم عن تعامل الشرطة مع الاحتجاجات فيما دعا 92 بالمئة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة.

ونشر المسح الذي أجراه باحثون من 4 جامعات في هونغ كونغ في 12 آب/اغسطس.