المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن خطة لإدارة المحافظات الجنوبية

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، السلطات المحلية في مدينة عدن، والمحافظات الجنوبية، الى تحمل مسؤولياتها الخدمية والمدنية، في تطبيع الأوضاع، وتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن للخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والصرف الصحي والمحروقات وتحييدها عن أي صراع سياسي.

ووجه المجلس، في بيان أصدره مساء الخميس، عقب "مليونية النصر"، في عدن، الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لتحمل مسؤولياتها الوطنية في تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل الحازم مع أي اختلالات.

كما وجه السلطات المحلية بالعمل على حل نزاعات الأراضي، وإنهاء ظاهرة البسط والبناء العشوائي، الذي شوه المنظر الجمالي لمدينة عدن، وضيق شوارعها، وإعادة تخطيط وإصلاح كافة أحياء البناء العشوائي في عدن وكافة المدن الرئيسية.

وشدد المجلس على نقل كافة الوحدات العسكرية إلى معسكرات خارج مدينة عدن، باستثناء الأمن العام وقوات الدعم والإسناد، مشددا على تحرير ما تبقى من وادي حضرموت وبيحان ومكيراس.

وأكد على حماية القطاع الخاص وعدم المساس به، إلا بموجب القانون وعبر القضاء، بغض النظر عن هويته وانتماءه.

وقال المجلس الانتقالي، إن "كل أبناء الجنوب شركاء في الانتصار، وشركاء في تحمل مسؤولية توطيد الأمن والاستقرار وبناء المؤسسات"، مشددا "على إدارة تداعيات أحداث عدن وتبعاتها بما يعزز تماسك النسيج الاجتماعي الجنوبي، ويعيد الاعتبار للمدينة".

ودعا البيان إلى حوار جنوبي جاد يزيل العوازل الناشئة عن أخطاء الماضي، وتوفير أرضية صلبة للوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضور فاعل وقوي على طاولة المفاوضات المرتقبة.

وتعهد المجلس بتأمين وحماية مقرات وطواقم المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية، والبعثات الدبلوماسية، ومصالح الدول والشركات الأجنبية الموجودة في مناطق الجنوب، وفق ما جاء في البيان.